كتبت ملاك عقيل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "معراب والمختارة... و"المصيبة" ثالثهما": "في مقابل العلاقة التي "لم تركب" يوماً بين النائب السابق وليد جنبلاط و"العونيين"، لن يكون تفصيلاً أن تتراكم الايجابيات منذ العام 2005 وحتى ما بعد الانتخابات النيابية الماضية على خط معراب - كليمنصو. الخصمان التاريخيّان باتا على الموجة نفسها تقريباً... ويصادف أنها ضد "ممارسات العهد"!
من ضمن سلسلة لقاءات ثنائية جمعت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وجنبلاط في السنوات الماضية، إلتقى الرجلان أكثر من مرة في جلسات سرية بعيداً من الاعلام، آخرها لقاء لم يعلن عنه في منزل نعمة طعمة قبل نحو شهر من الانتخابات النيابية.
عملياً، تَرجَم هذا اللقاء أحد وجوه ما سبق أن لَوّح به جعجع بأنّ معراب لن تسير بأي قانون انتخاب لا يوافق عليه "الحزب التقدمي الاشتراكي". لاحقاً، كاد مشروع التلاقي الانتخابي أن يُنسف إلّا أنّ المصلحة المشتركة فرضت نفسها: جنبلاط احتاج الى حليف مسيحي قوي، ومعراب فتّشَت عن تحالف متين، مُتجانس مع "خطها"، يستثمر على المدى الطويل في السياسة.
ففي الوقت الذي كان "التيار الوطني الحر" يتنصّل من التحالف المحتمل مع رئيس "اللقاء الديموقراطي"، سلكَ الاتفاق الثلاثي "القواتي"-الاشتراكي-"المستقبلي" طريقه الى صناديق الاقتراع، بالتزامن مع إعلان الوزير جبران باسيل ما يشبه "الحرب الانتخابية" على الزعيم الدرزي ساعياً الى تحجيمه درزياً ومسيحياً".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.