أفادت مصادر متابعة لتشكيل الحكومة أنّها لن تبصر النور في المدى القريب ولن تكون وليدة الساعات والأيام المقبلة.
وقالت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"صوت لبنان" (93.3) إنّ الأمور ما زالت جامدة حول العقد التي باتت معروفة، كما أن الحزب متمسك بالمطالبة بالوزراء الثلاثة ولن يتراجع عن هذا الأمر.
وإذ لفتت إلى أنّ الرئيس سعد الحريري يتابع اتصالاته البعيدة عن الأضواء لتذليل العقد حول الحقائب، أشارت مصادر "التيار الوطني الحر" إلى أنّ "فريقنا يسعى ويعمل جاهداً لتسهيل المفاوضات حول التشكيل بعكس ما تحاول القوات اللبنانية تسويقه عن عرقلات في هذا الاطار والتيار يطالب بحصته وأقل وحسابياً الحصة التي طالب بها هي من حقه".
وأضافت مصادر التيار: "لو أراد التيار الوطني التصعيد والعرقلة لكان طالب بحقيبتي المالية والداخلية إنما سياسته لم تذهب نحو رفع السقف في المطالبة بالحقائب الثقيلة، ان من يسعى الى تصعيب الامور حول ولادة الحكومة هو من يطالب بأكثر من حجمه في محاولة لتضخيم الامور وتنتيش الحصص".
من جانبها، أفادت قناة "الجديد" أنّ المشكلة ما زالت عالقة بين الرئيسين سعد الحريري وميشال عون وبعض الأطراف، وقالت المصادر: "إنّ التيار الوطني وضع عراقيل مساء أمس برفضه كلّ الصيغ المطروحة والأمور عادت إلى الوراء بعد إشاعة أجواء عن قرب تأليف الحكومة".
ولفتت المصادر إلى أنّ الرئيس نبيه بري سيغادر في غضون اليومين المقبلين في إجازة في مؤشر إلى الحكومة لن تبصر النور قبل عودته.
(صوت لبنان 93.3 – الجديد)