Advertisement

لبنان

قائد الجيش في أميركا للمرة الثالثة.. والدعم الأميركي مستمّر

Lebanon 24
26-06-2018 | 00:30
A-
A+
Doc-P-487233-6367056657284230465b31c15d6c0db.jpeg
Doc-P-487233-6367056657284230465b31c15d6c0db.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان قائد الجيش اللبناني في أميركا للمرة الثالثة منذ تعيينه، كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": عكست زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الولايات المتحدة، التزاماً أميركياً بتمكين الجيش اللبناني وتطوير قدراته العسكرية بوصفه شريكاً استراتيجياً للجيش الأميركي في المنطقة لمحاربة الإرهاب، وتدحض في رسائلها المباشرة كل الأنباء التي ظهرت في وقت سابق عن مراجعة أميركية لمساعدة الجيش.

وبدأ العماد عون، أمس، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، تستمر لعدة أيام، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين العسكريين والمدنيين للبحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين جيشي البلدين.

وتعدّ هذه الزيارة الثالثة لقائد الجيش إلى واشنطن منذ تسلمه قيادة الجيش في ربيع عام 2017، حيث قام بزيارتين سابقتين؛ الأولى بعد توليه قيادة الجيش، والثانية كانت تكريمية بعد معركة "فجر الجرود" التي خاضها الجيش ضد التنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية مع سوريا، وطهّر خلالها الجرود الشرقية من العناصر المتطرفة.

ولا تنفي مصادر مواكبة للزيارة أنها "لافتة في توقيتها"، مؤكدة أن رسائلها المباشرة "تؤكد أنه لا تغيير في سياسة الولايات المتحدة في دعم الجيش اللبناني ولا تراجع عن ذلك"، خلافاً لكل الأنباء التي ظهرت في الأشهر الماضية بأن واشنطن تجري مراجعة لدعم الجيش اللبناني.

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن "الجيش الأميركي يعدّ الجيش اللبناني شريكاً استراتيجياً له في المنطقة وفي جهود محاربة الإرهاب وتثبيت الاستقرار"، مشددة على أن واشنطن ترى أن "الاستثمار بتثبيت الأمن في لبنان هو الاستثمار بالجيش لأنه يمثل خط الدفاع الأول بوجه الإرهاب".

ولفتت المصادر إلى الاهتمام الأميركي الكبير بالجيش اللبناني وبتعزيز قدراته، لأن "التجارب الأخيرة أثبتت أن الجيش قادر على حماية الحدود وقادر على استخدام السلاح وحده وتحقيق الإنجازات"، في إشارة إلى استخدام السلاح الأميركي الذي قدمته إليه واشنطن على شكل مساعدات في معركة "فجر الجرود" في آب الماضي.

وتوقفت المصادر أيضاً عند الاستقرار في الداخل اللبناني، سواء على صعيد توقيف شبكات الإرهاب وتثبيت الاستقرار ومرور الانتخابات النيابية في إطار أمني هادئ، قائلة إن هذا الاستقرار "يلفت الأميركيين الذين يقدرون الجيش وإنجازاته".

ولفتت المصادر إلى أن السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد "مناصرة جداً للجيش وتقدر جهوده وإنجازاته، وتحرص على أن يلتقي كل المسؤولين الأميركيين الذين يزورون لبنان بقائد الجيش ويستمعون منه شخصياً لوضع الجيش ومهامه والمساعدات التي تصل إليه".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(الشرق الأوسط)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك