حذر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من "الاخطار البالغة الدقة التي يشكلها الأمن الرقمي، التي تُضاف إلى مجموعة اخطار مُنطلقة من منصتي العدوّين الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية، اللذين لا يزالان يضربان لبنان ونتصدى لهما بطاقاتنا القصوى".
وقال في مؤتمر "التوعية من مخاطر العدو الاسرائيلي عبر الفضاء السيبراني": " لا أخفيكم سراً أن الوقائع أثبتت الحاجة المُلحة الى إيلاء هذا الشق الأمني عناية استثنائية لحماية الدولة ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمرافق الحيوية، وقبل كل شيء، حماية حياة اللبنانيين وحرياتهم الخاصة".
واشار ابراهيم الى أن الأمن العام "احبط ولا يزال يحبط العشرات من الشبكات التي تسعى يومياً إلى تجنيد عملاء للعمل لصالح إسرائيل" واصفاً اياها بـ"الحرب الأخطر التي نخوضها في أيامنا هذه".
وأضاف: "صار كافيا ان تشن حكومة ما هجمة سيبرانية منظمة لاختراق قاعدة عسكرية عند دولة تفترضها هي عدوها، لترد الأخيرة بحرب عسكرية او امنية وتضرب اساسات مؤسسات تشكل نظما اقتصادية وتجارية، فقد أمست سيادة أي دولة في حاجة الى اعتبار الأمن السيبراني ركناً في عقيدتها الأمنية "
وراى ابراهيم ان " الواقع يستدعي ورشة تقنية تعتزم المديرية العامة الشروع في اطلاقها وفقا لما تجيزه الصلاحيات ودلك عبر تخصيص شعبة تحدد علميا مخاطر الامن السيبراني".
وختم: "لا أمن مثاليا في عالم تحكمه شهيات مفتوحة للسيطرة والتحكم ومنه عدوّان ما توقفا للحظة عن استهداف لبنان: اسرائيل والتنظيمات الإرهابية".
تزامناً مع المؤتمر، أطلق الأمن العام حملة توعية على "تويتر"، وطالب الناشطين والمتابعين بمشاركة تعليقاتهم عبر هاشتاغ #إحذر_عدوك.
وقد تفاعل عدد كبير مع الهاشتاغ ليصبح في قائمة المواضيع الأكثر تداولاً.