"اللبناني بكلّ عرس إلو قرص"، ففي كلّ فرحة نكسة، إذ بعد أيام من تسجيل إصابات برصاص الإبتهاج بنتائج إمتحانات الشهادة المتوسّطة "البريفيه"، بدأت الإشكالات تتوالى بسبب مباريات كأس العالم 2018، فحتّى في الرياضة لم تظهر الروح الرياضية!
محمد زهر (20 عامًا) هو ضحيّة "المونديال" الأولى في لبنان، فقد قضى الشاب الذي عُرف في محيطه بحبّه لكرة القدم وتشجيعه لنادي النجمة في حي الجامعة في الضاحية الجنوبية، بعد خلاف في الحيّ نجم عن احتفال محمد وأصدقائه بفوز منتخب البرازيل وتأهّله، وخروج ألمانيا من المونديال، إلا أنّ طعنة واحدة كانت كفيلة بإزهاق روحه، وتحوّل الإحتفال الى عزاء.
"رابطة جمهور نادي النجمة في برج البراجنة" نعت "محمد" وهو من بلدة حاريص الجنوبية، عبر حسابها على "فيسبوك".
وقد استنكر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الجريمة التي حصلت والبعيدة كليًا عن الرياضة، وقال أحدهم "مبارح كانوا عم يقولو بدنا نعزي المانيا.. صاروا اليوم عم يعزوا اهل المرحوم محمد زهر".
ولم تقتصر مشاكل المونديال على الضاحية، فقد أوقفت القوى الامنية مساء أمس الأربعاء المواطن "أحمد ج." بعد قيامه باطلاق النار في الهواء في عدد من شوارع طرابلس احتفالاً بفوز منتخب البرازيل في مونديال روسيا.
كما وقع إشكال ليلاً بين عدد من مشجعي المنتخب الألماني من جهة وآخرين من مشجعي المنتخب البرازيلي في منطقة الميناء - الكورنيش البحري بالقرب من قهوة اليمني، بحسب ما أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال.
كذلك فقد سقطت إحدى المفرقعات النارية الكبيرة داخل غرفة في منزل في منطقة الميناء - طرابلس أثناء الإحتفال بالمونديال، ما أدَّى لانفجارها واحتراق الحائط الدّاخلي والباب وإصابة المنزل بحروق.
(رصد "لبنان 24")