نفى رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الملقّب بـ"أبو عجينة"، تورّطه في أعمال خطف مدنييين لبنانيين وأجانب والتفاوض على إطلاق سراحهم لقاء فدية ماليّة.
كلام الحجيري جاء خلال استجوابه من قبل المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله، في قضية "الإشتراك مع آخرين بخطف مدنيين لبنانيين وأجانب، ثمّ إطلاق سراحهم لقاء فدية مالية، والتدخل بأعمال الخطف التي قام بها مسلحون إرهابيون، ومساعدة الإرهابيين على تحصيل الفدية من ذوي المخطوفين".
الحجيري أوضح بالقول إنّه "أحياناً كان أهالي المخطوفين يقصدونني، لتأمين وسيلة تواصل بينهم وبين الخاطفين للتفاوض معهم من أجل تحرير أبنائهم، ولم أتقاض أي نسبة من أموال الفدية، وأنا لست بحاجة الى المال أصلاً". وأكد أن كل ما قام به كان بعلم وتنسيق مع مخابرات الجيش وشعبة المعلومات"، مشيراً إلى أنّ "هذه الأمور حصلت قبل أحداث عرسال".
ويواجه رئيس بلدية عرسال السابق الى جانب هذه التهمة "إقدامه على تحريض أشخاص مسلّحين على الإنتقام من عناصر دورية الجيش التي أقدمت على قتل الإرهابي خالد حميّد" بتاريخ 1 شباط 2013 فيما عُرف بحادثة وادي الرعيان والتي نجم عنها استشهاد ضابط ورتيب وجرح عناصر آخرين، وتزويد المجموعات الإرهابيّة بأسماء مخبرين للأجهزة الأمنيّة والعسكرية من أجل تصفيتهم وعدم إبلاغ أي سلطة عامّة عن إمكانية شنّ هجوم على عرسال مع علمه بالأمر وانتحال هوية ضابط مخابرات".
وقد أرجئت الجلسة إلى العاشر من تشرين الأوّل المقبل.