لاحظت أوساط سياسية ان "ما اعتبره السيّد حسن نصر الله المشكلة التي تعيق تأليف الحكومة وهي غياب "وحدة المعايير"، هي نقطة اتفاق مع التيار الوطني الحر، الذي اعتبرت جهات نافذة فيه ان ارساء قواعد للتأليف انطلاقاً من "وحدة المعايير" هو محور الاتصالات الجارية، لا سيما في بحر الأسبوع الطالع.واعتبر مصدر مقرّب من دوائر القرار ان "السابع من تموز هو موعد فاصل، بين التأليف أو بداية العدّ العكسي لحسم الموضوع.على أن ما طرأ على المشهد، من شأنه ان يُعيد تقييم الوضع: 1- تبني السيّد نصر الله دعوة رئيس التيار الوطني الحر بزيادة عدد الحكومة إلى 32 وزيراً بتوزير علوي وسرياني (الأقليات) الأوّل قد يكون من حصة "حزب الله" والثاني من حصة التيار الوطني الحر.2- ما نسب إلى باسيل من ان لا مانع من إسناد حقيبة سيادية "للقوات".3- تأكيد د. جعجع ان "القوات" لا تطمح إلى حصد مواقع، جل ما في الأمر من أجل تلبية مصالح المواطنين الذين منحوا مرشحيها الثقة في الانتخابات النيابية.وهذه "الأجواء الايجابية" فتحت الباب امام جعجع لزيارة متوقعة في أية لحظة إلى بعبدا.
(اللواء)