Advertisement

لبنان

على أبواب "صفقة القرن".. تناقض حول مصير الحكومة!

Lebanon 24
02-07-2018 | 23:31
A-
A+
Doc-P-489586-6367056674796802925b3aee0e991e8.jpeg
Doc-P-489586-6367056674796802925b3aee0e991e8.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "حكومة على أبواب "صفقة القرن": "يدور في الوسط السياسي كلام كثير متطابق هنا ومتناقض هناك حول مصير الاستحقاق الحكومي، بعضُه متفائل بولادة الحكومة قريباً، والبعض الآخر متشائم يتحدّث عن ولادة متأخّرة قد تكون بعد بضعة أشهر، فيما فريق ثالث يقول إنّ الولادة أوشكت، لأنّ أوضاع الدولة المالية والاقتصادية تمرّ في مرحلة حسّاسة وخطرة، لا تتحمّل التأخير في المعالجة.


يعتقد فريق من السياسيين أنّ الاتصالات الجارية حالياً على مختلف المستويات تحاول إنضاج تشكيلة وزارية على أن تتبلور معالمها قبَيل عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري من زيارته الخاصة في الخارج المتوقعة بين نهاية الاسبوع الجاري وأواخر الاسبوع المقبل.

ويؤكد هؤلاء انّه على رغم التكهنات والتوقّعات المتناقضة السائدة، وخصوصاً القائلة بتأخّر ولادة الحكومة، فإنّ الرئيس المكلف تأليفَ الحكومة سعد الحريري يدرك انّ ما لديه من هوامش لا تتحمل ممارسة ايّ مناورة خطرة لجهة تأخير التأليف لتحقيق اهداف سياسية معيّنة، فمثلُ هذه المناورة من شأنها ان ترتدّ سلباً على مستقبله السياسي، خصوصا أنه يطمح الى إقامة طويلة في السراي الحكومي الكبير، وقد شكّل اجتماع رؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمّام سلام معه في "بيت الوسط" قبل ايام مثابة مبايعةٍ له في هذا الطموح.

ولذا فإنّ ما يمارسه من مناورات على جبهة تأليف الحكومة قد يكون "مناورات تكتيكية" الطابع، خصوصاً وأنّ في اجواء تيار "المستقبل" وبعض القريبين من الحريري مَن يتوقّعون ان يتبلور شكل الحكومة العتيدة خلال الايام العشرة المقبلة، ويقولون إنّ "حزب الله" هو في جوّ هذه المعطيات، بحيث تكون طبخة التشكيلة الوزارية قد نضجت على ابواب عودة بري من الخارج.

وحسب الأجواء "المستقبلية" فإنّ اللقاء الرباعي في "بيت الوسط"، السبت الماضي، أنتج تضامنَ رؤساء الحكومة مع الحريري من جهة، وأدّى الى "شدشدةِِ" للموقف السياسي الذي يعبّر عنه هؤلاء الرؤساء الاربعة في بيئتهم في مواجهة موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من جهة ثانية.

وكذلك برز في اوساط تيار "المستقبل" من يقول ما معناه انّ "حزب الله" تمكّن في ما يجريه من جهته من اتصالات ومشاورات من تدوير بعض زوايا المواقف الحادة، خصوصاً في اتصالاته مع رئيس الجمهورية وقيادة "التيار الوطني الحر"، الامر الذي من شأنه ان يساعد على انجاز الاستحقاق الحكومي قريباً.

وفي سياق هذا المناخ الايجابي، الذي تعكسه المعطيات الماثلة يستنتج "مستقبليون" انّ "القوات اللبنانية" ستُعطى اربعة مقاعد وزارية، وكذلك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سيُعطى المقاعد الوزارية الدرزية الثلاثة (في حكومة الثلاثين وزيرا)، علماً انّ هناك ما يقترح عليه وزيرين درزيين وثالثاً مسيحياً، لأنّ رئيس تكتل "لبنان القوي" الوزير جبران باسيل ما يزال مصرّاً على ان يكون المقعد الوزاري الدرزي الثالث من نصيب النائب طلال ارسلان او من يمثله".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك