أوضح عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "زيارة رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط الى بعبدا تؤكد اننا نؤمن بالحوار ونحن دعاة تفاهم وتلاق، وعند انتخاب رئيس الجمهورية صوتنا للعماد ميشال عون، وتنازلنا مرات عدة من اجل تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس عون، ولكن لن نتراجع وسنقول رأينا".
وأشار ضمن برنامج "استجواب" عبر إذاعة "لبنان الحر" إلى أن "هناك محاولة لتبريد الأجواء من اجل فك الاشتباك الحكومي لتسريع الولادة، لكننا نأمل ألا تكون بالشكل فقط، بمعنى، من وضع العقد عليه ان يزيلها، فلتحترم ارادة الناس وتشكل الحكومة وفق نتائج الانتخابات".
وعن توزير النائب طلال ارسلان من خلال مروان أبو فاضل كحل وسط، قال: "غير معنيين بهذا الطرح، وليحترموا نتائج الانتخابات. وهناك محاولات للعب على البيت الدرزي الداخلي، وهذا الأمر مرفوض ولن نقبل به على الاطلاق".
وشدد على أن "المطلوب تسهيل مهمة الرئيس الحريري"، وقال: "هناك استحقاقات داهمة وعلينا العمل على حلها، ونحن في الحكومة السابقة سهلنا مهمته"، مؤكدا أن "التواصل دائم مع الحريري بشكل مباشر وغير مباشر، وهو متفهم لمطالب جنبلاط".
وأشار إلى أن "الرئيس المكلف هو فقط من يجري الإتصالات لتشكيل الحكومة"، سائلا: "من يشكل الحكومة اليوم الرئيس المكلف أم رئيس التيار؟"، وقال: "لا يجوز أن يتم اللقاء مع رئيس الجمهورية وتكون الأجواء إيجابية ومن ثم يطلب التواصل مع رئيس التيار".
وعن مرسوم التجنيس، سأل أبو الحسن: ماذا قدم هؤلاء للبنان كي يقدروا ويمنحوا الجنسية؟"، لافتا إلى أن "هذا المرسوم فيه شوائب وغير قانوني ويجب أن يسحب أو يعدل ونحن بانتظار قرار مجلس شورى الدولة".