صدر عن المكتب الإعلامي لمحافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا مايلي: "توضيحاً للإلتباس الحاصل على مواقع التواصل الإجتماعي، يُفيد المكتب الإعلامي لمحافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا بأنّه وبعدما وصلت حالة المسلخ التابع لاتحاد بلديات الفيحاء أحمد قمر الدين إلى وضع مزر نظراً إلى سوء الإدارة، فضلاً عن إمكانية وجود مخالفات أخرى في الإتحاد، وبعد ورود شكاوى عدّة، قرّر نهرا الإستماع إلى رئيس الإتحاد وبعض الموظفين، وأنّه في حال ثبوت أيّ جرم معين من خلال التحقيق يُصار إلى إبلاغ القضاء المختص فاقتضى التوضيح".
من جهته، نفى قمرالدين ما ورد على أحد المواقع الإلكترونية، وتمّ تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول ما قيل إنّ نهرا قد أحاله ومديرة الإتحاد ديما حمصي على القضاء بسبب هدر أموال في مسلخ طرابلس. وقال: "كلّ ما في الأمر أنّ نهرا أرسل كتاباً يطلب فيه حضوري غداً الساعة الحادية عشرة صباحاً للإستماع والإستفسار حول ما يجري في المسلخ".
وأضاف: "استغرب كلّ ما كتب وما قيل عن إحالة على القضاء، وهذا لم يحصل، وعندما تسلّمنا رئاسة الإتحاد كان وضع المسلخ على ما هو عليه الآن، فيما تمّ إغلاق المسلخ بسبب النظافة وحينها أوقفنا كلّ المسؤولين عن ذلك عن العمل في المسلخ".
وختم :" قبل تسلمنا رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء تمّ إجراء بعض الإصلاحات الأوّلية، وكان هناك جزء ثانٍ يحتاج للعمل، وأرسلنا دفتر الشروط إلى المحافظ للتصديق عليه وكان تأخر بعض الوقت".