Advertisement

لبنان

حماسة "حزب الله" لإعادة النازحين.. الإقتصاد أولاً

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-07-2018 | 05:27
A-
A+
Doc-P-490391-6367056680666524595b3de483dcb9c.jpeg
Doc-P-490391-6367056680666524595b3de483dcb9c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

بسرعة لافتة، بدأ "حزب الله" تحريك ماكينته الإعلامية المترافقة مع أخرى موازية تنظيمية من أجل إعادة النازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، وذلك بعد حديث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن دخول الحزب في هذا الملف بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني، لكن الحزب الذي يظهر جدية بالغة بالتعاطي مع هذا الملف، يهدف إلى الوصول لعدّة أهداف أهمها إقتصادي.

وتتحدث مصادر مطلعة عن أن "حزب الله" يسعى إلى تخفيف الأعباء على بيئته الحاضنة المتأثرة بشكل لافت بالنزوح السوري إلى لبنان، وهو ما قد يتحسن بشكل ملموس وخصوصاً من حيث نسبة البطالة في حال عاد النازحون السوريون إلى بلدهم.

وترى المصادر أن "حزب الله" يريد إعادة جميع النازحين، وليس فقط الذين يؤيدون النظام السوري كما سُرب خلال الأيام الماضية، بل على العكس، فإن عمل ماكينات الحزب التنظيمية يهدف، على ما يبدو، إلى إعادة الغالبية العظمى من النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا.

وتضيف المصادر: "كما سيعمل "حزب الله" على تسوية أوضاع جميع الذين لديهم قضايا عالقة في سوريا، والتي تبدأ من القضايا البسيطة غير السياسية، وصولاً إلى حل ملفات الذين حملوا  السلاح في وجه النظام السوري".

وتعتبر المصادر أن الأمن العام اللبناني سيسهل أي مبادرة لإعادة النازحين، وخصوصاً التي يقوم بها "حزب الله" نظراً إلى الحجم الذي يُتوقع أن يكون بها.

وتلفت المصادر إلى أن النظام السوري لا يمانع بتسهيل عمل "حزب الله" على مختلف المستويات، بإستثناء بعض المحاذير الذي يعرفها الحزب، وتالياً فإن السعي سيكون من أجل إعادة النازحين ليكونوا جزءاً من الشكل الجديد للمجتمع والنظام السوري، وليساهموا بعمليات إعادة الإعمار إقتصادياً ومالياً ويد عاملة.

وتقول المصادر أن الحزب يعتبر أن إعادة النازحين لن يريح بيئته الحاضنة فقط، بل سيقلل الضغط الإقتصادي العام في مختلف المجالات.

غير أن المصادر تؤكد أن حملة "حزب الله" التي لن تقتصر فقط على إنتظار طلبات العودة، بل ستشمل عمليات تواصل مباشرة من قبل مندوبين إلى المخيمات والقرى والبلدات، حيث سيتم تطمين كل الخائفين وأخذ التفاصيل الكاملة عن مخاوفهم ومشاكلهم والبدء بحلها عبر لجان مشتركة بين لبنان وسوريا.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك