طمأن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان معلمي وأهالي وطلاب ثانوية خديجة الكبرى التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، أن "المقاصد ستبقى قلعة صامدة في وجه العواصف التي تضربها على الصعيد المالي"، مؤكدا أن "المقاصد ستستمر في أداء رسالتها التربوية"، متمنيا على رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو "إعادة النظر في موضوع إغلاق ثانوية خديجة الكبرى، بالإضافة الى إنصاف المعلمين ومعالجة هذا الموضوع بروية وحكمة مشهودة له ولمجلس أمناء المقاصد".
وأعلن المفتي دريان أمام وفد زاره من ثانوية خديجة الكبرى يرافقه وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة ونائبا بيروت نزيه نجم وفؤاد مخزومي، ان "دار الفتوى الى جانب المقاصد كما كانت دائما وستبقى في دعمها ومساعدتها للخروج من ازمتها ولن تسمح بان يمس هذا الصرح التربوي والتعليمي العريق بأي سوء من أي كان او ان تهتز أركانه لما له من رمزية تاريخية ودينية وتعليمية وصحية واجتماعية في بيروت والمناطق اللبنانية كافة".
بدوره قال حمادة بعد اللقاء "إنه نتيجة لهذا الاجتماع، ستكون هناك حركة على جبهات عدة، أهمها القرار الذي تمنى سماحته أن يتخذه مجلس أمناء جمعية المقاصد بإعادة فتح مدرسة خديجة الكبرى"، مطمئناً للأساتذة المتقاعدين أيضا ان صندوق التعويضات المدعو الى الاجتماع الثلثاء المقبل سيتخذ قرارات يحلحل فيها أوضاع المتقاعدين من المقاصد والذين لم يتقاضوا تعويضاتهم ولا تقاعدهم بسبب تأخر الاشتراكات من قبل المقاصد".