اعتبر النائب السابق د. مصطفى علوش، في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "السبب في عدم التوصل إلى حل عقدتي القوات والاشتراكي في لقاءات بعبدا، هو مسارعة الوزير باسيل لـ"القوطبة" على رئيس الجمهورية ورفض أي حل للمشكلة، وتفسيره بأن التفاهم مع القوات لا يعني مساواة حصتها في الحكومة بحصة التيار. كما أنه متمسك بتوزير النائب طلال أرسلان ولن يرضى أن يكون الحل بتوزير أحد النواب المسيحيين الفائزين من كتلة ضمانة الجبل، الأمر الذي زاد المشكلة تعقيداً".وتمنى علوش على الرئيس عون، استعادة دوره كرئيس جمهورية وعدم السماح لأحد باتخاذ مواقف عنه، لافتاً إلى محاولة لتطويق الحريري داخل مجلس الوزراء، من قبل حزب الله من جهة، ومن التيار الوطني الحر من جهة ثانية، عن طريق استثمار نتائج الانتخابات، حيث يريد حزب الله تثبيت مواقفه في المرحلة المقبلة، والتيار يحاول تمكين نفسه لتثبيت مواقفه للسنوات القادمة.