Advertisement

لبنان

باسيل يوحّد 14 آذار...

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
07-07-2018 | 04:24
A-
A+
Doc-P-491004-6367056685480835465b4078d863246.jpeg
Doc-P-491004-6367056685480835465b4078d863246.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

منذ إنتهاء الإنتخابات النيابية، بدا واضحاً أن هناك قراراً حاسماً تدعمه السعودية بإعادة التحالف بين رئيس تيار"المستقبل" سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في إطار تحصين وضع حلفائها بعد مرحلة من التخبط إستفاد منها "حزب الله" بشكل كامل.

وتعتبر مصادر مطلعة على هذا الملف أن التقارب المستقبلي  - القواتي الذي بدأ خجولاً، لأسباب كثيرة، أهمها العلاقة المتينة التي تربط كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل بالحريري، تطورت بسرعة منذ بدء المشاورات لتأليف الحكومة، حيث بدأ الحريري يصطدم بمطالب باسيل التعجيزية.

وترى المصادر أن التباعد الذي حصل بين باسيل والحريري أدى إلى زيادة التقارب بين الأخير وجعجع، إذ إن الحريري وجد أنه قد يكون محاصراً في الحكومة في أي لحظة، لذلك فهو يحتاج إلى تعزيز وضع حلفائه القدامى - الجدد.

التقارب المستجد مع "القوات" رافقه، وفق المصادر ذاتها، تقارب "مستقبلي" مع الحزب "الإشتراكي"، رعته "القوات اللبنانية" من خلف الكواليس وباركته الرياض بعد زيارة رئيس الحزب "الإشتراكي" وليد جنبلاط .

وتلفت المصادر إلى أن العرقلة الحكومية، وتأخر التشكيل، والإشتباك الحاصل بين فريق رئيس الجمهورية من جهة و"الإشتراكي" و"القوات" من جهة ثانية، سيؤدي إلى تعزيز التلاحم بين الفرقاء الثلاثة، أي "المستقبل" و"القوات" و"الإشتراكي" مما يوحي بعودة تحالف 14 آذار إلى الحياة.

وتحمّل المصادر الوزير جبران باسيل مسؤولية توحيد صفوف خصومه، خصوصاً بعد فترة من التباعد والإنقسام، إذ إن مطالبه وخلافاته معهم جميعاً جعلهم في جبهة واحدة ضدّه، الأمر الذي سيعزز من كتلتهم الوزارية داخل الحكومة.

وتستبعد المصادر أن يلعب التقارب بين جنبلاط من جهة وحركة "أمل" و"حزب الله" من جهة أخرى دوراً سلبياً في علاقته مع أفرقاء 14 آذار، خصوصاً أن ما يطلبه الثنائي الشيعي من جنبلاط ليستمر تقاربهما معه بسيط ولا يتعارض مع تقاربه مع 14 آذار.

وترى المصادر أن "التيار الوطني الحرّ" سيسعى خلال المرحلة الآتية إلى تعزيز علاقته مع "الكتائب" وأفرقاء قوى الثامن من آذار، لتعويض الخلل الذي أصاب علاقته مع "المستقبل" و"القوات".

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك