غادرت دفعة ثانية من النازحين السوريين بلدة عرسال، عند الساعة السابعة من صباح اليوم السبت، عبر حاجز وادي حميد باتجاه الجرود.
ومن المتوقع أن يغادر 448 شخصاً من المسجلين لدى لوائح الأمن العام اللبناني باتجاه بلدات فليطا، رأس المعرّة، حوش عرب في القلمون السوري، حيث يقوم الصليب الأحمر اللبناني وفرق الإسعاف والطوارىء بالإجراءات اللوجستية وتقديم المساعدة الطبية اللازمة، من خلال طواقم الاسعاف وعيادة طبية متنقلة موجودة في المكان بمواكبة أمنية من الجيش اللبناني.
إلى ذلك، أكّد رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح أنَّ "دفعة جديدة من 400 شخصاً من النازحين السوريين، غادرت لبنان بناء لرغبتها، ووصلت الآن إلى الحدود السورية".
وقامت المديرية العامة للأمن العام بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وحضور مندوبيها، بتأمين العودة الطوعية 377 نازحاً سوريا من مخيمات عرسال إلى سوريا. وواكبت دوريات من المديرية العامة للأمن العام النازحين الذين انطلقوا بسياراتهم وآلياتهم الخاصة، اعتباراً من نقطة التجمع في وادي حميد حتى معبر الزمراني الحدودي.
هذا، وصدر عن الصليب الأحمر اللبناني، بيان، جاء فيه: "مواكبة لعملية مغادرة العائدين إلى سورياالتي جرت صباح اليوم بإشراف الأمن العام اللبناني وبناء لطلب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وضع الصليب الأحمر اللبناني في نقطة التجمع في وادي حميد - عرسال سيارتي إسعاف وسيارة دفع رباعي مع 19 مسعفا وإداريا وعيادة نقالة مع طاقم طبي، ومنذ بدء العملية حتى إنتهائها نقلت فرق الإسعاف إلى العيادة النقالة 63 حالة صحية تنوعت بين أطفال ومسنين ونساء حوامل حيث قدمت لهم العناية الصحية اللازمة وأعادتهم إلى نقطة التجمع، كما كانت مراكز الصليب الأحمر اللبناني في المناطق المجاورة على جهوزية تامة من أجل تلبية أي طارئ".