كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": اتسعت دائرة الخلاف بين القوى المسيحية في لبنان، غداة كشف مضامين "تفاهم معراب" الموقَّع بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية في كانون الثاني 2016، الذي أفضى إلى تأييد "القوات" ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، مقابل حصولها على مكاسب تجعلها الشريك المسيحي الأوحد في إدارة الحكم، وهو ما أثار استياء القوى والأحزاب المسيحية الأخرى المتموضعة خارج ثنائي "التيار" و"القوات"، مثل حزب "الكتائب اللبنانية" وتيّار "المردة"، اللذين وجدا في اتفاق معراب مجرّد "تفاهم سلطوي أدى إلى ضرب التوازن في البلاد، وتجاوز الدستور والمؤسسات".
ودفع الصراع المتصاعد بين "التيار" و"القوات"، على خلفية الحصص والحقائب في الحكومة العتيدة، بـ"القوات" إلى كشف بعض مضامين "تفاهم معراب"، وتبيّن أنه ينصّ على اتفاق صريح وقّعه سمير جعجع عن "القوات" ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عن "التيار" وقضى بتقاسم الحقائب الوزارية المسيحية مناصفة بين الفريقين، وكذلك المراكز العسكرية والأمنية والقضائية والإدارية، من دون أن يلحظ أي وجود للقوى والأحزاب المسيحية الأخرى.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الشرق الأوسط)