بعد إحضاره إلى مستشفى الاسلامي الخيري في منطقة التل في طرابلس، عمل الطاقم الطبي على معالجة محمود خ. الملقب بـ"اللمبي"، وهو بحالة السكر الظاهر ويداه ملطختان بالدماء من جراء إقدامه على تشطيب نفسه بآلة حادة.
لكن المفاجىء أن محمود وبعدما أخضع للمعالجة لم يغادر المستشفى كباقي الناس، بل أقدم على تكسير وبعثرة بعض محتويات غرفة الطوارئ قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة.