حراك جدي بدأ قبل أيام، وتحديداً منذ عودة الوزير جبران باسيل إلى لبنان لإعادة المفاوضات إلى فاعليتها مع "القوات اللبنانية"، وهذا ما توج بعودة الحماوة إلى لقاءات النائب إبراهيم كنعان والوزير ملحم الرياشي.
وفي هذا الإطار علِم "لبنان 24" من مصادر مطلعة أن حلاً بدأ يطبخ في الغرف المغلقة بين "التيار الوطني الحرّ" و"القوات" يرعاه رئيس الجمهورية، من دون أن يعني ذلك أن الحكومة ستتألف مع حل هذه العقدة.
ورأت المصادر أن الحل المتوقع يقوم على أن يتخلى "التيار" عن أحد الوزراء الذين يريدهم، مقابل أن تعلن "القوات" تخليها عن مطالبها بالوزارة السيادية ونائب رئيس الحكومة.
وتعتبر المصادر أن هذا الحل، أو ما يماثله، سيؤدي إلى إنهاء الهجوم الإعلامي المتبادل بين الحزبين المسيحيين، وهذا ما ظهر منذ ساعات.
وأكدت المصادر أن كلام الوزير جبران باسيل اليوم إذ قال: " أنّنا نتعرض للكثير وربما قدرنا التضحية لأنّنا ضنينون بالاقتصاد والوطن"، هو مقدمة واضحة إلى تنازل "التيار" عن جزء من شروطه تجاه عدد وزراء "القوات".