Advertisement

لبنان

"القوات" عند برّي.. "زكزكة" باسيل لم تنته بعد

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-07-2018 | 05:17
A-
A+
Doc-P-492652-6367056698200317425b471c8eeaa8a.jpeg
Doc-P-492652-6367056698200317425b471c8eeaa8a.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

شاركت "القوات اللبنانية" أمس، في "لقاء الأربعاء النيابي" في عين التنية ممثلةً بالنائب زياد حواط، الأمر الذي طرح أسئلة عما إذا كان حراك "القوات" صوب عين التينة هو حراك سياسي له دلالاته وأهدافه، أم أنه كما تؤكد مصادر قواتية رسمية مجرد تجسيد للإحترام الذي تكنه "القوات" لرئيس مجلس النواب نبيه برّي على المستوى الشخصي؟

مصادر مطلعة على نشاط حزب "القوات اللبنانية" السياسي تؤكد أن استراتيجيتها الجديدة تقوم على الإنفتاح على كافة القوى السياسية في لبنان، أو بالأصح عدم الدخول في إشتباك سياسي وإعلامي مع أي قوّة سياسية حتى لو كان هناك خلاف سياسي معها على الخطوط العريضة أو التفصيلية.

وتشير المصادر إلى أن اللقاء مع بري يأتي في هذا الإطار، خصوصاً أن العلاقة معه لم تنقطع في ظل الإشتباك السياسي الأعنف في لبنان، لذلك لا يمكن إعتبار هذه الزيارة مفاجأة أو غريبة.

لكن المصادر ذاتها ترى أنه وفي الوقت نفسه، يبدو أن "القوات اللبنانية" وبالتزامن مع فض إشتباكها الإعلامي والخطابي مع "التيار الوطني الحرّ" ورئيسه جبران باسيل من دون الوصول إلى حل سياسي شامل بينهما، تريد الإستمرار في إحداث توازن سياسي مع "التيار" الذي يعمل على تمتين علاقاته ببعض القوى الحليفة له.

وتضيف المصادر: "تريد "القوات" تمتين علاقتها السياسية مع خصم باسيل الأول في لبنان، أي برّي، تحت مظلة العلاقة مع رئيس إحدى السلطات الأساسية في البلد، من هنا يصبح التفاوض مع باسيل على الحصة النيابية اليوم، وعلى الملفات الحكومية غداً أسهل للقوات ووزرائها".

وتعتقد المصادر أن وقوف برّي إلى جانب رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط، والذي لولاه لما إستطاع الأخير تحمل الضغوط التي تمارس عليه في مسألة تأليف الحكومة، ساهم حتماً في دفع "القوات" إلى هذا التقارب.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك