تلتقي مختلف التقديرات على أن يكون اللقاء الأسبوعي شبه الدوري بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري أكثر اقترابا من التوافق على تشكيلة حكومية ترضي مختلف الأطراف، وتنسجم في ذات الوقت مع المناخات الإقليمية المتغيرة.
وتتداول الأوساط السياسية ووسائل الإعلام مسودة حكومية جديدة تعطي فريق رئيس الجمهورية، والتيار الوطني الحر، عشرة وزراء، ستة للتكتل وأربعة للرئيس، الذي يريد مشاركة أطراف أخرى من خارج تياره في الحكومة العتيدة، مع الاحتفاظ بوزير مسيحي يسميه الرئيس الحريري (غطاس خوري) مقابل وزير سني يختاره هو (فيصل كرامي) من حصة الحريري المفترضة.
وتحصل القوات اللبنانية على أربعة مقاعد وزارية، بينها حقيبة أساسية قد تكون واحدة من ثلاث: الأشغال العامة، العدل أو التربية، بينما تم توزيع ثلاث حقائب من هذا المستوى وهي الاتصالات للمستقبل، والصحة لحزب الله والطاقة للتيار الحر.
ويأخذ الحزب التقدمي الاشتراكي ثلاثة وزراء، اثنان من الحزب وثالث يختاره رئيس الحزب وليد جنبلاط، من بين ثلاثة أسماء يطرحها الرئيسان عون والحريري.
الوزراء الشيعة الستة، موزعون مناصفة بين حزب الله وحركة أمل، وحقيبة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
(الأنباء الكويتية)