تميز اليوم الثاني من الأسبوع الطالع بدفع الاتهامات والشبهات، فالتيار الوطني الحر يعتبر ان "المشكلة ليست عنده، وان العقدة المسيحية هي الأسهل إذا حلّت باقي العقد، معتبرا انه "من غير المقبول ان ينفرد جنبلاط بالزعامة الدرزية".والتقت مصادر "التيار" مع مصادر "القوات" التي اعتبرت ان "العقدة الدرزية اصعب من العقدة المسيحية".وفي حين استمرت عقد تأليف الحكومة على حالها، أحدث الكلام الذي نُسب إلى الرئيس ميشال عون عن ان "مهلة التكليف ليست مفتوحة إلى ما شاء الله"، وان في "وسعه الانتظار اسبوعاً آخر"، وفق لما كانت اشارت إليه "اللواء" ضجة في الأوساط السياسية، خصوصا وان هذا الكلام المنقول عنه، لم يصدر في شأنه أي تأكيد أو نفي من قبل بعبدا، رغم ان هذا الكلام لم يخل من تصويب على الرئيس المكلف سعد الحريري، حيث اخذ عليه- بحسب ما نقل عنه- عدم اتخاذه قرارا، وارتكابه أخطاء، سائلاً: "كيف سيكون في امكانه تصحيح الأخطاء؟"
(اللواء)