Advertisement

لبنان

توقيف الناشط محمد عواد.. وإطلاق سراحه بعد توقيع تعهّد

Lebanon 24
20-07-2018 | 06:36
A-
A+
Doc-P-495250-6367056717554353495b51bb39b4321.jpeg
Doc-P-495250-6367056717554353495b51bb39b4321.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أوقفت شعبة المعلومات في المديرية العامّة للأمن العام الناشط محمد عواد عند الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة عندما كان متوجها إلى عمله، وصادرت حاسوبه الشخصي أما الأسباب فلا تزال مجهولة.

وسرد شقيقه حسين عواد عبر صفحته على "فيسبوك" عملية اعتقال محمد.

ولاحقاً قال الناشط عواد لـ"لبنان 24" أن عناصر الأمن العام عاملوه باحترام وحرص شديد على اللياقة والاحترام، كاشفاً أنّه تمّ توقيفه بناء على إشارة من القاضية نازك الخطيب. وذكر أنّه أخلي سبيله بعد توقيع تعهّد بعدم التعرض لرموز الدولة والشخصيات الدينية التي من شأنها إثارة النعرات.

وذكر عواد أنهم سألوه عن علاقته بالمرشح السابق الشيخ عباس الجوهري وإن كان يتلقى مبالغ مالية من لقاء كتابة مقالات.

وأشار إلى أنهم سألوه عن حساب وهمي على "فيسبوك" باسم أحمد طليس يثير النعرات وان كان يقف وراءه، فرد بالنفي.

واعتبر عواد أنّ ما جرى معه لجهة استدعائه من قبل القاضية بمذكرة جلب وليس استدعاء يمثل مسّاً بالحريات واعتداء على حرية الرأي والتعبير.

ولاحقاً نشر عواد بعد خروجه تفاصيل ما حصل معه عبر صفحته على "فيسبوك"، قائلاً: "متل العادة كلّ يوم بطلع على الموتسيكل وبمشي على شغلي من بعد ما اتفقد أمي يلي كل يوم بتنتظرني على شرفة المنزل (يمكن لأن بتضل خايفة انه يصير معي شي حادث عالموتسيكل). المهم، بتفاجأ بشخصين مدنيين، وشخصين آخرين بالإضافة للباسهم المدني لابسين جيليه تحت شعار"معلومات الأمن العام". سألوني: "انت محمد عواد؟" وطلبوا هويتي من بعد ما جاوبت انه صحيح انا محمد عواد. أخذوا الهوية واقتادوني على السيارة من دون أي تعرض جسدي بالاضافة لمصادرة جهازي الخلوي وحاسوبي الشخصي واخدوني على مبنى الامن العام بالمتن. لما كنا بعدنا متوجهين بالسيارة، سألوني بعض الاسئلة الشخصية متل: "شو بتعمل انت؟". جوابي كان: "انا بكتب سياسة وانتو اخديني كرمال هيدا الشي". وصلنا على المبنى وطبعا كان في كلبجات بايديي، وأول سؤال كان: "تشرب قهوة أو نسكافيه" طبعا كان الجواب قهوة. من بعدها فوتوني على مكتب التحقيق وسألوني وين بكتب قلتلهم انه بكتب بلبنان الجديد وموقع سياسة الاخباري، من بعدها دغري سألوني: "قديش يتقبض من لبنان الجديد؟" قلتلهم اني ما بقببض. ساعتها قلتلهم انه بدي اتصل بسارة وسمحولي. من بعدها اخدوني على المديرية العامة للامن العام على نغم أغنية "نامي هون" لملحم زين. وصلت على المديرية من بعد نطرة حوالي الساعة، فتت عند العميد يلي تعامل معي بكل لباقة واحترام وسألني حرفياً: "شو عامل يا محمد؟" قلتله: "انتو المفروض تقلولي شو عامل!"، قلي انه هنن بيشتغلوا على اساس مذكرة توقيف بتنبعتلهم ساعتها قلتله اني بكتب مقالات سياسية وجاوبني: "نحن ما النا علاقة هيدي حرية شخصية بس انت عنا بناءً على اشارة من القضاء". من بعدها مضيت على تعهد بعدم التعرض للرؤساء وللرموز الدينية وذلك بعد ما قالولي انه اذا ما مضيت التعهد ممكن انه اتحول على القضاء علما انه انا ولا مرة تعرضت لحدا وصفحتي بتأكّد هالشي. 
أولاً على ضوء ما سبق بدي اتشكر جهاز الامن العام يلي تعامل معي بكل احترام ولباقة ويلي كانوا عم يقوموا بدورهم الطبيعي وبتأدية واجبهم. 
قضيتي يلي هي حرية التعبير والرأي عند يلي اصدر مذكرة جلب بحقي واقتدتُ بسببها مغفوراً الى مبنى جهاز امني.
بالآخر بدي اتشكر كلّ شخص دافع عن نفسه أولاً وعن الحرية ثانياً. بدي اتشكر كل انسان وقف حدي واتطمن عليي وعلى سارة وكل شخص اتضامن معي واشتغل بموضوعي لنصرة الحق".

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك