تحت عنوان: "مُحاصرة عون بفدرالية طوائف"، كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية": أزال رئيس الجمهورية ميشال عون الخيط الرفيع الذي كان يفصله عن مواقف الوزير جبران باسيل، فبات الوضوحُ جلياً في التعامل بين رئيس الجمهورية والأزمة الحكومية، وبات باسيل رسمياً المفاوِض بإسم عون في عملية تأليف الحكومة، وهو ما سيُنتج إصطداماً إضافياً للعهد بمراكز القوى المتحالفة والمتّفقة على رفض شروط باسيل في تأليف الحكومة التي أصبحت رسمياً شروطاً رئاسيّة.
تعتبر مصادر حزبية أنّ عهد عون بات محاصراً بفدرالية طوائف كاملة العدة والعدد، واستعراضاً لهذه الفدرالية يمكن ملاحظة الآتي:
ـ أولاً، تمرّ علاقة عون بالرئيس المكلف سعد الحريري، في فترة جديدة مختلفة عن "شهر عسل" التسوية الرئاسية، فالحريري متمسّك الى النهاية، بمسلّمات في التشكيل، أهمها، صلاحياته كاملة كرئيس مكلّف، ورفضه إعطاء أيّ مقعد سنّي إلّا من خلال التبادل مع عون بمقعد مسيحي، مع عدم إعتراضه على أن يختار عون أيّ إسم يريد، سواء النائب فيصل كرامي أو غيره، وتمسّكه بإتّفاقه مع النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع بالحصة التي يريانها مناسبة للمشاركة في الحكومة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(أسعد بشارة - الجمهورية)