Advertisement

لبنان

الحكومة في عنق الزجاجة... فهل تخرج هذا الاسبوع؟

Lebanon 24
22-07-2018 | 21:01
A-
A+
Doc-P-495851-6367056722218020215b5528f64eca4.jpeg
Doc-P-495851-6367056722218020215b5528f64eca4.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

بفتتح الأسبوع السياسي نفسه اليوم على نوع من الجمود والركود السياسي، على الرغم من الوعود التي كان الرئيس سعد الحريري قد قطعها على اللبنانيين بولادة الحكومة هذا الاسبوع الاّ أنه لم يظهر أي جديد في عطلة نهاية الاسبوع على رغم موجة التفاؤل التي انطلقت من بعبدا و"بيت الوسط" الاسبوع الفائت، والتي حدد من خلالها رئيس الجمهورية الاسبوع الطالع موعداً لقرار حاسم في هذا الشأن.

وانطلاقاً مما تقدّم، بات من غير المتوقع بروز أية مؤشرات إلى حلحلة ما بالنسبة إلى التأليف في هذا الاسبوع، الا إذا تأكدت المعلومات من ان الرئيس الحريري ينوي تقديم صيغة لتشكيلة حكومية جديدة إلى الرئيس ميشال عون، لكي يتم التفاهم عليها، وبالتالي إصدار مراسيمها.

القوات تصعّد من جديد

ومع غياب الرئيس الحريري، زاد التوتر بين الأفرقاء السياسيين على الساحة الداخلية اللبنانني، خصوصاً على الساحتين المسيحية والدرزية، بعدما كشفت "لقوات اللبنانية" أوراقها من انها تريد حصة حكومية من خمسة وزراء، الأمر الذي يناقض ما كان متداولاً من معلومات، حول ان الحجم الأقصى لما يُمكن ان تأخذه «القوات» لا يتجاوز الأربع حقائب، ليس من بينها حقيبة سيادية، في حين يرى الرئيس عون ان حجمها السياسي الطبيعي لا يتعدى الثلاثة وزراء استناداً إلى كتلتها المؤلفة من 15 نائباً.

وفي تقدير مصادر سياسية، ان رفع سقف الحصة الوزارية للقوات، يعني عودة الحديث بقوة إلى "العقدة المسيحية" التي حاول "التيار الحر" تغطيتها من خلال إبراز «العقدة الدرزية» باعتبارها "أم العقد\، وانه حينما يتم حل هذه العقدة يُمكن حل سائر العقد الأخرى، ومنها العقدة المسيحية.

العقدة الدرزية الى مزيد من التوتر

على خط مواز، لا تستبعد المصادر ان يكون التصعيد السياسي الذي يقوم به الوزير طلال ارسلان، من خلال دأبه على التهجم على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، جزءاً من خطة "التيار العونيط للعب على حبال التوتر الطائفي في الجبل، بحسب ما اشارت إليه "اللواء" السبت الماضي، لغرض مكاسب سياسية لحليفها النائب أرسلان، عبر الضغط على الرئيس المكلف لتوزيره في الحكومة الجديدة، وهو ما يدركه جنبلاط ويرفض الانغماس في هذه "اللعبة الجهنمية".

وفي المعلومات لـ"النهار" ان جنبلاط اوعز أمس إلى نواب حزبه بعدم الرد على البيان العنيف اللهجة الذي أصدره أرسلان وساق فيه عبارات غير مألوفة سياسياً وقاسية جداً في حق جنبلاط، حيث و"بالغدار" وتارة أخرى بأنه ""يقتل القتيل ويمشي بجنازت" وبأنه "يحب السفاهة" ويحلو له "الطعن بالظهر"، فيما وصف الحزبيين من أنصار جنبلاط "لاوباش" متعهداً بأنه "يحضّر لائحة اسمية بعشرات أو مئات الذين تمت تصفيتهم من حاصبيا الى الشوف وعاليه وإلى بيروت وراشيا والمتن، والذين يتحمل زعيم المختار مسؤولية تصفيتهم".

وسألت المصادر عمّا إذا كانت حقيبة وزارية بالزايد أو بالناقص تستأهل كل هذا العنف الكلامي والتهجم بالشخصي، من أجل استدراج عروضها بالدم وبالفتنة؟ علماً ان "ابناء الطائفة الدرزية قالوا كلمتهم بوضوح وقرروا من خلال صندوق الاقتراع من هم نوابهم.

وبينما التزم الاشتراكي عدم الرد على ارسلان، غرد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، فقال إن "لا مبرر لهذه الفتنة التي يقوم بإيقاظها الوزير طلال أرسلان، فالدروز في حاجة الى الحصول على حقوقهم، وليسوا في حاجة الى تفرقة صفوفهم من أجل مقعد وزاري أو نيابي... إتقوا الله".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك