طالب محمد صبلوح، محامي عدد كبير من الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، بإقالة إدارة السجن وإحالتها الى المحاكمة.
وكتب صلبوح على صفحته على موقع "فيسبوك" معلناً عن "فضيحة جديدة في سجن رومية".
الفضيحة بحسب صلبوح تتعلق بعبد القادر سنجقدار المحكوم عليه بالحبس خمسة عشر سنة لانتمائه لمجموعة "فتح الاسلام"، والذي لم يبق على خروجه من السجن إلا شهر واحد. لكن سنجقدار كما أورد صبلوح "شعر بوعكة صحية ووقع من يده كأس الماء فصرخ الموقوفون لإدارة السجن مطالبين بإسعافه، لكن المسكين بقي نصف ساعة ينتظر حيث لا يوجد طبيب ولا صيدلية بسبب عطلة الاحد".
وتابع صلبوح سارداً التفاصيل "بعد وصول الطبيب أنزلوه (سنجقدار) إلى العيادة الطبية وللأسف لايوجد فيها معدات طبية لإجراء الاسعافات الاولية له والمصيبة الأكبر أن العناصر الأمنية أصرت على تفتيشه وعرضه على "السكانر" قبل نقله إلى العيادة".
لكن وحتى انتهت الاجراءات الروتينية "التي لم تراع حقوق السجين وحقه في الحياة وعندما وصل إلى المستشفى كانت روح السجين قد انتقلت إلى بارئها تبارك وتعالى "، وفق ما أورده صلبوح على صفحته الخاصة، متسائلاً عن غياب الطبيب والعيادات المزودة بالمعدات الاساسية في السجن الذي "يتسع لآلاف السجناء".
وعلى خلفية ما جرى مع سنجقدار، طالب صبلوح وزير الداخلية نهاد المشنوق "إقالة إدارة السجن وإحالتها الى المحاكمة بسبب اهمالهم واستهتارهم بحياة الانسان"، حيث أن الموقوفين الإسلاميين في رعاية الله ".