Advertisement

لبنان

المنسقة الخاصة للأمم المتحدة: حان الوقت لاستراتيجية دفاع تنزع سلاح حزب الله

Lebanon 24
24-07-2018 | 23:14
A-
A+
Doc-P-496468-6367056727015414825b57eb2dccd89.jpeg
Doc-P-496468-6367056727015414825b57eb2dccd89.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

حضت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، بيرنيل كارديل، الزعماء اللبنانيين، عبر "الشرق الأوسط"، على تشكيل "حكومة وحدة وطنية جامعة" تعمل على "نزع أسلحة كل الجماعات المسلحة"، بما فيها "حزب الله"، معتبرة أن "الوقت قد حان للعودة إلى طاولة الحوار الوطني" لتحقيق ذلك، من خلال التوصل إلى استراتيجية دفاعية، وأملت في أن يصير الوضع جاهزاً لـ"العودة الكبيرة" للاجئين السوريين بصورة "آمنة كريمة طوعية" إلى بلادهم.

وشجعت الأطراف اللبنانية على مواصلة التزام بيان بعبدا، وسياسة النأي بالنفس عن النزاعات في المنطقة، ولا سيما في ما يتعلق بتورط "حزب الله" ومجموعات وأفراد من لبنان في النزاع السوري، حيث إن "لبنان لا يمكنه أن يتحمل أن يصطف مع أي جانب في أي من النزاعات الإقليمية".

وعن النقاشات الجارية حالياً في شأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قالت إن "موضوع اللاجئين يتصدر أجندة لبنان السياسية منذ مدة لسبب وجيه للغاية"، مضيفة أن الشهر الأخير شهد "نقاشات مكثفة حول كيفية التعامل مع عودة اللاجئين"، وأبدت إعجابها بـ"التزام السلطات اللبنانية والزعماء اللبنانيين بالمبادئ الدولية المتعلقة بعدم فرض العودة القسرية" على اللاجئين، علماً بأن بعضهم "قرر أخيراً العودة طوعاً، وما نريده لهذه العملية أن تكون ناجحة قدر الإمكان»، وشددت على أن الأمم المتحدة تنظر إلى وجود اللاجئين السوريين على أنه مؤقت، وينبغي إيجاد حل له بعودتهم طوعاً إلى بلادهم، عندما تنضج الظروف لذلك"، واستدركت أنه "إذا لم يكن في إمكانهم أن يعودوا، ينبغي أن نجد حلاً بديلاً"، ورأت أنه "من المبكر" الحديث عن دور للأمم المتحدة في المبادرة الروسية المتعلقة بإنشاء مراكز في لبنان والأردن لعودة اللاجئين إلى سوريا.

وعن المخاوف التي سادت أخيراً حول احتمال حصول حرب ربما على جانبي سوريا ولبنان من جهة، وإسرائيل من الجهة الأخرى، بسبب التوترات المتصاعدة مع إيران، أجابت: "أشعر بهذه المخاوف بالطبع. نحن قلقون كل الوقت"، مضيفة أن "العمل جار مع كل الأطراف من أجل الحد من أخطار توسع النزاعات عبر الحدود إلى لبنان" عبر وسائل عدة، منها سياسة النأي بالنفس، وفك المنازعات حول الخط الأزرق من أجل "الحد من إمكان حصول سوء تفاهم" عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، والآلية الثلاثية التي ترعاها "اليونيفيل" بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، باعتبارها "فريدة" في هذه المنطقة، وتحدثت عن "جهد بناء للغاية من كل الأطراف كي لا يحصل أي تمدد للنزاع بين اللبنانيين والإسرائيليين"، وقالت: "أعتقد أن لا أحد يريد نزاعاً عبر الخط الأزرق".

لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك