كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "بقاعيون يعبرون عن نقمتهم على "حزب الله": "جدّدت الاحتجاجات التي ظهرت في منطقة بعلبك في شرق لبنان، اعتراضاً على مقتل واحد من أكبر المطلوبين للدولة اللبنانية، النقمة على "حزب الله" وحلفائه في المنطقة، تمثلت في إحراق راياته، وتوجيه انتقادات شديدة اللهجة لأمينه العام السيد حسن نصر الله"
وتابعت: "ارتفعت الأصوات المعارضة لقرار الحسم الذي اتخذته الدولة اللبنانية في البقاع، إثر العملية الأمنية التي نفذها الجيش اللبناني الاثنين الماضي، وأفضت إلى مقتل واحد من أكبر المطلوبين للقضاء اللبناني و7 آخرين من أنصاره، وتمثلت في قطع الطرقات، وإعلان موقف معارض للحزب إثر العملية أمام كاميرا التلفزيون، وصلت إلى حد توجيه أحد المعترضين الاتهامات للحزب بالوقوف، وراء ما سماه "عملاً شنيعاً"، في إشارة إلى مقتل المطلوب، وبأنه "ظالم"، متوعداً بأن "دمنا غالٍ"، وقال إن ممثلي الدولة والأحزاب "اجتمعوا علينا واتفقوا على سفك دمنا لأننا نقول (لا للجوع)".
وأضافت: "ونقل مصدر بقاعي رفض الكشف عن اسمه عن بعض أهالي البقاع قولهم إن "حزب الله" وعدهم خلال الانتخابات النيابية بزيارة منازلهم "بيتاً بيتاً" للوقوف على مطالبهم، لكنه بعد الانتخابات "أدخل الجيش اللبناني والقوى الأمنية بيتاً بيتاً لتفتيش منازلنا وملاحقة المطلوبين"، وأن الحزب "لم يفِ بوعده بالقيام بمشاريع تنموية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.