تعليقاً على أحدث السويداء أمس الأربعاء، علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الوزير طلال أرسلان على حسابه على "تويتر" قائلاً: "نعجب ممن يتساءل كيف وصلت فلول الاٍرهاب الى السويداء وكأن لا احد يفقه او يعرف بأن ظهر الاٍرهاب محمي من اسرائيل التي وَيَا للاسف لم يعد لها وجود في عقول البعض. ان مشايخ الشرف والكرامة هم الذين لم يراهنوا يوماً على تفتيت سوريا ولا تقسيمها ولا إخضاعها للحمايات الدولية والمخططات المشبوهة دولياً واقليمياً".
وأضاف: "ولولا ذلك لما استبسلوا البارحة واليوم في الدفاع عن الارض السورية الواحدة وعن الشرف والعرض الذي يتاجر به البعض في المحافل الدولية بيعا وشراء التماساً للرضى وزيادة في الرخاء المالي، وإذا كان التهويد قد أصاب في مكان ما فلا شك بأنه قد أصاب العقول المريضة التي لم تقتنع لتاريخه بأن المنطقة قد حسمت هويتها الممانعة والمقاومة وبأن التهويد هو مرض عقلي قبل ان يكون واقع مألوف وعلاجه معروف وهو الحس بالقومية العربية ومركزية القضية والسيادة على النفس قبل ان تكون على الارض، لان لا أرض لغير المؤمنين بها وبوجودها ووحدتها".
وختم أرسلان: "فعلاً من استحى مات... وسلمت أيادي المجاهدين الاشاوس من اهلنا في جبل العرب الصامد".