Advertisement

لبنان

ساعات مفصلية أمام الحكومة... فإما أن تكون أو لا تكون!

Lebanon 24
26-07-2018 | 22:21
A-
A+
Doc-P-497151-6367056732057944165b5a819294218.jpeg
Doc-P-497151-6367056732057944165b5a819294218.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تشكّل الساعات الثماني والأربعين المقبلة، ساعات مفصلية في ما يتعلّق بعملية تأليف الحكومة، خصوصاً وان اجتماعاً "مصيرياً" سيعقد بين الرئيس سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، الذي يعود مساء اليوم الى بيروت من واشنطن، لتقييم آخر ما توصلت اليه الاتصالات والمشاورات المتعلقة بتأليف الحكومة، إضافة الى آخر ما تمّ الاتفاق عليه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وكشفت صحيفة "اللواء" بأن الرؤساء الثلاثة عرضوا في اجتماع بعبدا لمسار تشكيل الحكومة سريعاً، لا سيما وان الرئيس نبيه برّي شارك في القسم الأوّل من الاجتماع، قبل ان يتحوّل اللقاء ثنائياً بين الرئيسين عون والحريري، حيث كان بحث في موضوع الحكومة.

الحكومة على نار حامية

وأشارت صحيفة "الأخبار" الى أن الاتصالات التي حصلت في اليومين الماضيين أدت إلى تقدم ملحوظ، لخّصه مصدر مطلع بالقول إن هناك تصوراً طرحه الحريري على عون لحل العقدتين المسيحية والسنية، وكذلك العقدة الدرزية، من خلال استبعاد اسم رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان عن التشكيلة المطروحة. وقد كان الرئيس عون متفهماً لهذا الطرح لكن شيئاً لن يحصل قبل عودة باسيل من الخارج.

وقد تكون خطوة الرئيس نبيه بري بالتراجع عن الدعوة الى عقد جلسة مناقشة للوضع الحكومي، واحدة من المؤشرات الايجابية عن قرب تشكيل الحكومة.

وقالت مصادر مواكبة لحركة الحريري لـ"الجمهورية" ان الايجابيات موجودة وبثها مقصود لكي تشكل عاملاً مساعداً ومسهلاً للتأليف، فهناك بحث حصل، ولكن لا توجد اي مسودات لتشكيلات وزارية متفق عليها حتى الآن وانما هناك محاولات للتقدم الى الامام، وثمة ليونة في بعض المواقف. وهناك طروحات حول مخارج معينة خصوصاً في ما يتعلق بالعقد الدرزية والسنية والمسيحية و"الشغل ماشي" ويؤمل في التوصل الى حلول قريباً.

في السياق نفسه، قالت مصادر مواكبة لمفاوضات التأليف "أن الهم المضمر لدى المعنيين ليس تأليف الحكومة في أقصر وقت ممكن بل إن كلا منهم يهتم بنفي تهمة العرقلة عنه وتبرئة ساحته من مسؤولية التأخير وهذا ما يفسر محاولات ضخ جرعات من التفاؤل لا تنطبق عمليا على الواقع".

جنبلاط يحصد 3 وزراء والقوات 4

وكشفت المصادر لصحيفة "الجمهورية" أن عون أبلغ إلى الحريري "استعداده مبدئيا للموافقة على منح وليد جنبلاط ثلاثة وزراء ينتمون إلى الحزب التقدمي الإشتراكي"، لافتة إلى أن هذا الطرح "لا يعني بالضرورة أن يكون هؤلاء الوزراء من الدروز لأن اقتراح عون باختيارهم من صفوف الحزب التقدمي يوحي ضمنا بأن أحدهم قد يكون اشتراكياً مسيحياً وبالتالي ليس معروفاً ما إذا كان جنبلاط سيوافق على هذا الطرح أم لا".

وبحسب صحيفة "اللواء" فان الرئيس عون نصح الرئيس الحريري بالتفاهم مع النائب السابق وليد جنبلاط حول هذا الموضوع، وبالتالي اقناعه بأن يسمي اثنين من الوزراء الدروز، على ان يكون الثالث وسطياً، بمعنى انه يرضي جنبلاط والوزير باسيل، الذي يُصرّ على ان يتمثل الوزير طلال أرسلان في الحكومة، لكن مصادر الحزب الاشتراكي رفضت هذا الحل، واصرت على ان يسمي جنبلاط الوزراء الدروز الثلاثة.

وفي تقدير المصادر التي كشفت هذه المعلومات، ان مشكلة تمثيل "القوات اللبنانية" قابلة للحل، من خلال اعطائها أربعة وزراء، على ان يعطى اثنان حقيبتان اساسيتان، في مقابل عشر حقائب للفريق الرئاسي مع "التيار الحر" وحقيبة لتيار "المردة".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك