Advertisement

لبنان

الروس ينتظرون الجواب الأميركي حول النازحين

Lebanon 24
30-07-2018 | 23:20
A-
A+
Doc-P-498201-6367056740693614915b5fd5776b030.jpeg
Doc-P-498201-6367056740693614915b5fd5776b030.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان "الخطة الروسية للنازحين تنتظر أجوبة أميركية وتفاصيلها تحتاج تمويلاً للانتقال ولمناطق العودة" نقل وليد شقير في صحيفة "الحياة" عن أكثر من مسؤول لبناني تأكيده أن الكثير من النقاط التفصيلية الواردة في الخطة الروسية لإعادة النازحين السوريين من لبنان تحتاج إلى أجوبة من الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية التي طرحت موسكو تفاصيل هذه الخطة عليها.

كما أن الجانب الروسي أبلغ الجانب اللبناني في نهاية الاجتماعات التي عقدها في بيروت الخميس الماضي، أنه سيعود إليه بالأجوبة عن الأسئلة التي طرحتها بيروت عليه، وأوضح عدد من المشاركين في الاجتماع مع الحريري لـ "الحياة" أن اجتماع سوتشي الذي عقد أمس بين الدول الثلاث الأعضاء في مجموعة أستانة، أي روسيا وإيران وتركيا، إضافة إلى مسؤولين من النظام السوري وآخرين من المعارضة السورية، هو إحدى المحطات التي ستوضح الأجوبة عن الأسئلة التي طرحت على موسكو في شأن خطة العودة، في انتظار الأجوبة الأميركية والأوروبية. وأشار المسؤولون الذين شاركوا في مناقشة الخطة مع لافرنتييف وضباط وزارة الدفاع الروسية خلال الاجتماع مع الحريري إلى أن الوفد عاد إلى موسكو حملا ترحيب لبنان بالخطة مع مجموعة من الأسئلة سمعها في بيروت وفي العواصم التي زارها لعرضها، أي عمان ودمشق وأنقرة، بعد أن أكد أن الرئيس الروسي طرح الأمر على نظيره الأميركي دونالد ترامب في قمة هلسنكي في 16 الجاري، الذي رحب بها من الناحية المبدئية. وذكر مصدر كان في عداد الذين التقوا الجانب الروسي أن الأخير طرح الأمر على الجانب الأميركي أن عودة النازحين هي القاعدة الرئيسة للحل السياسي في سورية، وهو الأمر الذي كان شدد عليه الحريري للرئيس بوتين في لقاءين معه خلال السنة الماضية. وأوضح المصدر أن لافرنتييف كان واضحاً بأن موسكو هي التي ستعطي الضمانات للعودة الآمنة والطوعية وفقاً لمقاييس الأمم المتحدة، وأنها هي التي ستتولى تأمين هذه الضمانات عبر صلتها بالنظام السوري للتأكد من التزامه بها، بدءاً من عدم التعرض للعائدين مهما كان ولاؤهم السياسي للمعارضة والتزام حريتهم، وإيجاد ترتيب لمصير الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، واتخاذ كل التدابير التي تسمح باستعادة النازحين أملاكهم التي صودرت.

ونقل عن مصدر قوله إن انطلاق العودة لن يتم بين ليلة وضحاها لأنه يحتاج تحضيرا عمليا تفصيليا ورد في نص الخطة الروسية لمسار انتقال النازحين من دول الجوار وأوروبا إلى داخل سورية. ولفت المصدر إلى أن الأجوبة عن الأسئلة المفصلة التي طرحها الحريري على الجانب الروسي خلال اجتماعه معه، هي من ضمن المسائل التي سيعود بها الوفد الروسي بعد سوتشي وتشاوره مع الدول الأخرى ولا سيما واشنطن.

وتمحورت أسئلة الحريري حول الآتي:

1- ما هو الموقف الأميركي من الخطة. وكان الجواب أن موسكو في انتظار الرد على المقترحات التي أرسلت إلى واشنطن.

2- ما هو دور مفوضية شؤون اللاجئين؟ والرد جاء بأنها دعيت إلى اجتماع أستانة، والتواصل معها سيتستمر.

3- ما موقف المفوضية الأوروبية؟ وأكد الوفد أنه طرح الأفكار الواردة في الخطة وينتظر الأجوبة.

4- من يعطي الضمانات أنتم أو النظام السوري للعودة الآمنة واستمراريتها؟ والرد كان أن موسكو حدثت النظام عن الأمر وأنه كان متجاوبا مع فكرة العودة وسيعطي الضمانات، إضافة إلى الضمانات التي ستقدمها موسكو.

5- ماذا سيكون وضع الشباب السوريين المطلوبين للخدمة العسكرية والذين يترددون في العودة خوفا من العقاب أو من تجنيدهم للقتال؟ والجواب كان أن هذه المسألة أثيرت مع دمشق، وأن البحث يتركز على وجوب تأجيل استدعاء هولاء لتنفيذ قانون الخدمة العسكرية، لأشهر أو سنة، على أن يتم لاحقاً تسوية وضعهم بالالتحاق بالجيش.

6- ماذا سيحل بالقانون رقم 10 الذي يعطي مهلة للمواطنين في بعض المناطق لإثبات ملكياتهم العقارية؟ وهو أمر كان أثاره الحريري مع الرئيس بوتين سابقا فجرى إثرها تمديد المهلة، على أن يتم البحث بحل لهذه المسألة.

7- استفسر الحريري عن موقف الجانب الأردني من الخطة، فكان الجواب أن عمان تؤيد اقتراحات موسكو بالمبدأ، لكنها تحفظت عن الركون إلى ضمانات النظام السوري، واقترحت ضمانات يفترض أن تأتي تحت سقف المجتمع الدولي. كم أوضح الوفد الروسي أن المسؤولين الأردنيين أشاروا إلى أن تواصلهم على الصعيد الأمني مع الجانب السوري مستمر لمعالجة مشكلة النازحين والمساعدات الإنسانية إلى أولئك الموجودين داخل سورية قرب الحدود مع الأردن، لا سيما بعد معارك درعا الأخيرة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك