Advertisement

لبنان

عودة المياه إلى مجاريها بين باسيل وبري.. تموضُع مقابل تموضُع؟

Lebanon 24
31-07-2018 | 23:49
A-
A+
Doc-P-498544-6367056743143661485b612dc0b484e.jpeg
Doc-P-498544-6367056743143661485b612dc0b484e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان تموضُع مقابل تموضُع؟، كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية":  يكفي رصد الابتسامات التي توسّطت الصورة الرسمية التي التقطت للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في حضور نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، لكي يُبنى على الشيء مقتضاه.

والمقتضى هنا بَدا جلياً: عودة المياه إلى مجاريها بين الرجلين، وخلفهما فريقان أشعلا مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية والمنابر السياسية بسجالات وتباينات، كادت أن تتفوّق على خلافاتهما مع الخصوم.

قدّمت عدسات المصورين دليلاً موثّقاً على أنّ اللقاء المنتظر كان أكثر من إيجابي، متوّجاً مساراً انقلابياً في العلاقة الثنائية، يفترض أن يحملها من ضفة الخصومة تحت سقف التحالف الاستراتيجي، إلى ضفّة التنسيق والتفاهم ولكن من دون أن تلامس عتبة التحالف.

اللقاء في حدّ ذاته يعتبر حدثاً ذا أهمية في شريط العلاقة الثنائية، بعد قطيعة فرضت حوار الواسطة بينهما، وتدخّل طرف ثالث لإعادة ترتيب الوضع وترميم الجسور. فيما الأسباب الموجبة مهّدت الطريق أمام جلوس الرجلين وجهاً لوجه. علاقة صار عمرها أكثر من 13 عاماً لكنها لم تنتظم يوماً في إطار محدد على رغم من كلّ المحاولات. سكنها المدّ والجزر، فكانت أقرب إلى مسلسل اشتباكات ومناكفات متنقّل من ملف إلى آخر.

وها هو عهد الرئيس ميشال عون يقترب من عامه الثاني بينما التوتر كان لا يزال متحكّماً بمفاصل العلاقة بين الرئاسة الثانية و"التيار الوطني الحر"، بينما يعد الفريق العوني نفسه، وعلى رأسه باسيل في أن تكون الحكومة العتيدة أكثر من استثنائية في إنتاجيتها، لكي تنال صفة "حكومة العهد" حسب ما وعد عون بعد استلامه السلطة. إذ انّ رفد الحكومة المنتظرة بمقويات غير تقليدية يستدعي حكماً تخطي حاجز الخلافات مع بري، والقفز نحو تفاهم شامل معه يسهل عمل السلطة التنفيذية ويتيح لها تحقيق الانجازات.

ويبدو أنّ الطريق لتحقيق هذا الهدف صار معبّداً، كما يقول نواب عونيون اطلعوا على تفاصيل "اللقاء الثلاثي" في عين التينة، مشيرين إلى أنّ الأجواء التي سادته كانت أكثر من إيجابية تَشي بمرحلة من التنسيق بين الفريقين على المستويين، النيابي والحكومي.

وفق المعلومات فإنّ البحث تركّز على ثلاثة ملفات أساسية: التأليف الحكومي، التشريع، والنازحين. وقبل ذلك كله، يتحدث العونيون عن "دعم صريح وواضح أبداه بري للعهد لكي تكون انطلاقة حكومته الثانية ناجحة وقوية، ولكي تتمكن حكومته من القيام بمشاريع حيوية ترضي تطلّعات المواطنين".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(كلير شكر - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك