اعتبرت مصادر في الرئاسة الأولى، أن "السقف الذي وضعه الرئيس عون في خطابه ينسجم مع الموقف العام في البلاد، فالرئيس نبيه برّي تحدّث عن حكومة وفاق وطني والرئيس الحريري عن حكومة وحدة".لكن المصادر استدركت أن "الرئيس عون تحدّث عن حكومة وحدة وطنية تلت مباشرة الانتخابات النيابية، والكلام عن حكومة أكثرية، إنما هو خيار مطروح إذا تعثر قيام حكومة وحدة وطنية".وكشفت المصادر عن دردشة حصلت بين الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري على هامش المناسبة.على خط سياسي آخر، لاحظت مصادر وزارية انه "بعد مرور 70 يوماً على التكليف، تبدو الصورة وكأنها عادت إلى نقطة الصفر، لا سيما في ما خص العقدة الدرزية، وتمسك الرئيس عون والتيار الوطني الحر بتوزير النائب أرسلان، فضلاً عن استمرار العقدة المسيحية".وعلمت "اللواء" من مصادر "اشتراكية" و"قواتية" ان أي تقدّم لم يحصل وان الأمور مكانك "راوح".ولاحظت المصادر ان "اجتماعاً بين الرؤساء الثلاثة لم يعقد في قصر بعبدا، الأمر الذي يعني أن شيئاً جديداً لم يطرأ فضلاً عن ان بعبدا لم تجب على عرض الرئيس الحريري الأخير".
(اللواء)