غرّد رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، على حسابه الخاص عبر موقع "تويتر"، فقال: "يا له من مستوى يساوي الحضيض عندما يعتقل فرد ايا كان لانه تهجم على صهر الدولة".
يا له من مستوى يساوي الحضيض عندما يعتقل فرد ايا كان لانه تهجم على صهر الدولة pic.twitter.com/BZbpKPXGWK — Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) August 2, 2018
يا له من مستوى يساوي الحضيض عندما يعتقل فرد ايا كان لانه تهجم على صهر الدولة pic.twitter.com/BZbpKPXGWK
من جهته، قال رئيس حزب "التوحيد" وئام وهّاب: "إذا لم يتم إطلاق سراح رشيد جنبلاط صباحاً لا أعتقد أن أحداً يستطيع ضبط ردود الشارع أنصحكم بحل الأمر بسرعة وإذا كان أحدٌ يعتقد أنه يستطيع تحريك المؤسسات ضد الدروز فقط فهذا يعني أنه يريد إسقاطها".
إذا لم يتم إطلاق سراح رشيد جنبلاط صباحاً لا أعتقد أن أحداً يستطيع ضبط ردود الشارع أنصحكم بحل الأمر بسرعة وإذا كان أحدٌ يعتقد أنه يستطيع تحريك المؤسسات ضد الدروز فقط فهذا يعني أنه يريد إسقاطها. — Wiam Wahhab (@wiamwahhab) August 2, 2018
إذا لم يتم إطلاق سراح رشيد جنبلاط صباحاً لا أعتقد أن أحداً يستطيع ضبط ردود الشارع أنصحكم بحل الأمر بسرعة وإذا كان أحدٌ يعتقد أنه يستطيع تحريك المؤسسات ضد الدروز فقط فهذا يعني أنه يريد إسقاطها.
وكانت قوة أمنية دهمت منزل رشيد جنبلاط بموجب مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحقّه بسبب منشوراته على مواقع التواصل الإجتماعي. كما علّق وهاب في وقت سابق، على حسابه عبر تويتر بالقول: "إنّني أختلف مع القيادي السابق في حزب التوحيد رشيد جنبلاط على الكثير من آرائه وتهجّمه على الآخرين، ولكن اقتحام منزله واعتقاله في هذا الظرف، يوتّر الأجواء ويشنّجها وكنّا بغنى عنه، فهناك آلاف المذكرات لا تُنفَّذ".
وأعلنت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر"، في حزيران الماضي في بيان، أنّ "القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا كارما حسيكي أصدرت حكماً قضى بحبس المدعو رشيد جنبلاط ستة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ عشرة ملايين ليرة كعطل وضرر، على خلفية تعرّضه لوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بالقدح والذم والتحقير على وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك بناء لشكوى تقدّم بها المحامي ماجد بويز بوكالته عن باسيل".