بعد زيارة الرئيس سعد الحريري لدولة الإمارات العربية بدأت الإشارت الديبلوماسية الإيجابية المرتبطة بالوضع المالي للبنان تتوالى على أكثر من غرفة سياسية توحي بأن الضغط على لبنان ككل إنتهى ويجب منعه من السقوط.
وفي هذا الإطار، علِم "لبنان 24" من مصادر مطلعة أن ضوءًا أخضر دولياً وصل عبر أقنية دبلوماسية إلى العديد من الدول المهتمة بالشأن اللبناني، ومفاده أن لا مانع من إنقاذ لبنان إقتصادياً ومالياً ومنع سقوطه.
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار سيترجم عبر عدة خطوات ستظهر قريباً للرأي العام، وستكون بمثابة رسائل طمأنة للسوق المالي في لبنان.
وأكدت المصادر أن هذا القرار ينبع في الأصل من قراءة سياسية للوضع اللبناني وليس قراءة مالية.
ولفتت المصادر إلى أن القرار هذا أتى بعد العديد من النقاشات أشارت إلى أن سقوط لبنان لن يؤثر في أحسن الأحوال على "حزب الله" كما كان يتصور كُثر من اصحاب القرار، وفي أسوأها سيؤدي إلى تعميق سيطرته على الدولة والحكم والمجتمع في لبنان.
وأكدت المصادر أن الضغوط السياسية والمالية ستستمر على "حزب الله" بشكل منفرد، لكنها لن تطال المجتمع والدولة اللبنانية بشكل عام.
وإعتبرت المصادر أن إعادة التوازن إلى لبنان يمر عبر إعادة الدور الخليجي إليه كما كان سابقاً، وهذا الأمر يجب أن يتم من خلال عودة المساعدات الخليجية، لأن من يدفع المال يكون لديه سلطة وقرار.