بالصلاة والتضرّع بأن يرفع الله البلاء عن لبنان والعالم، أحيا اللبنانيون عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، أمس الأربعاء، بقلب واحد ينبض بحبّ الوطن لا سيما وأنّ هذا العيد الذي يوافق يوم 25 آذار من كلّ عام بات عيداً وطنياً جامعاً للبنانيين مسلمين ومسيحيين، يوحّدهم حبّ وتكريم السيّدة العذراء والدة السيّد المسيح عليه السلام، والتي كرّمها الإنجيل المقدّس كما القرآن الكريم.
وشهد العيد هذا العام حدثاً مميّزاً نقلته كلّ وسائل الإعلام حيث تمّت إضاءة تمثال سيّدة لبنان - حريصا بالعلم اللبناني على نيّة لبنان والعالم أجمع للتخلّص من وباء "كورونا" الذي يغزو العالم.
وكعادتها وثّقت عدسة الراهب الماروني، الأب إيلي قرقماز، الحدث المميّز بتقنية التصوير الجوّي من خلال "الدرون" حيث التقط الأب قرقماز مجموعة من الصور المميزّة للتمثال المشعّ بالعلم اللبناني، إضافة إلى مقطع فيديو مرفقاً بترنيمة "سلام سلام لك يا مريم".
وبعد إضاءة التمثال، تجمّع آباء المزار وصلوا المسبحة الوردية طالبين من العذراء مريم سيدة لبنان أن "ترحم الاموات الذين فقدناهم من جراء هذا المرض العضال وعلى نية الشفاء التام لكل المصابين".
ورافق المؤمنون الآباء في الصلاة من خلال صفحات "الفيسبوك" والقنوات الدينية.