انتشرت لقطات مصورة تُظهر رجلاً يُقال إنه آخر الناجين من إحدى القبائل في الأمازون.
ويظهر الفيديو الناجي محاولاً قطع شجرة وهو نصف عار، وتبين أنه يعيش منذ 22 عاماً داخل الغابة بعدما قتل مزارعون باقي قبيلته، حسبما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وطالبت منظمة "Survival International" الحكومة البرازيلية باتخاذ إجراءات حقيقية لحماية القبائل المعزولة في غابات الأمازون.
وقالت المنظمة على حسابها في تويتر : "هذا الرجل هو الناجي الأخير من أفراد قبيلته، لكنه ليس وحيداً في الغابة: هناك فلاحون يعيشون بقربه ولا شيء أفضل لهم من التخلص منه.. نحن نكافح في كل العالم لحماية القبائل المعزولة".
وعلى الرغم من أن تاريخ الصور يعود لعام 2011، فقد أكدت الوكالة أنها تتبعت آثار الرجل وأنه ما يزال على قيد الحياة.
ويعتقد الخبراء أن هذا الرجل عاش وحيداً لمدة 22 عاماً بعد أن تم قتل جميع أفراد قبيلته من قبل أصحاب الأراضي .
وقالت الوكالة أن الرجل يعيش على الصيد وتناول الثمار من أجل البقاء حيا وأكدت الوكالة أنه رفض جميع اشكال التواصل مع الآخرين.
(أخبار الآن)