Advertisement

فنون ومشاهير

أفضل كورال في الشرق الأوسط.. يرحل!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-03-2016 | 05:44
A-
A+
Doc-P-125289-6367053659575146591280x960.jpg
Doc-P-125289-6367053659575146591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كثرٌ لم يسمعوا بـ "كورال الفيحاء" في لبنان، إلّا أن النجاح العالمي الذي حققه، حوّله نجمًا عالميًا. هذا الكورال الذي انطلق بحوالى 8 أشخاص عام 2003، يضمّ اليوم حوالى 40 شخصًا برئاسة قائد الفريق المايسترو بركيف تسلاكيان. كورال الفيحاء فاز أخيرًا بجائزة "كورال العام" في الشرق الأوسط ضمن مهرجان "كوير فيست ميدل إيست" في دبي، والذي شارك فيه أكثر من 15 كورال من دول عربية وغربية. مع ذلك، لم يتمكن الكورال الذي استحق العام الماضي جائزة الحقوق الموسيقية العالمية التي يقدمها "المجلس الدولي للموسيقى"، من الاستمرار في ظلّ الظروف المادية التي يواجهها، بحسب ما أبلغ المايسترو فريقه. عائلة الفيحاء الفنية هذه، ستوقف نشاطها كليًا، تاركة بصمة مميّزة في زمن أصبح يفتقد فيه الفنّ معانيه الاصلية والاصيلة. المشروع بدأ مع مجموعة هواة صغيرة وأصبح منافساً على الصعيد العالمي، تشرح مديرة الكورال رولا أبو بكر لـ"لبنان 24"، أن "الدعم المادي الذي يتلقاه الكورال غير مستقرّ وخصوصًا أن موازنة الكورال تصل إلى حوالى 200 ألف دولار في السنة، وشكرت كلّ من ساهم في الوقوف بجانبه وإطلاقه خاصّة مركز العزم الثّقافي – بيت الفن، مؤسّسة الصفدي وبلديّة طرابلس"، مضيفة: "لولا دعمهم لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ولما حققنا كلّ ما حققناه من إنجازات". وأبدت أبو بكر أسفها لقرار التوقف، مؤكدة أن "لا حلّ بديلًا حتى السّاعة ونحن مجبرون على الالتزام"، وأوضحت أن "مشروع الكورال ثقافي وليس تجاريًا، ومن غير الممكن تأمين التمويل الذاتي"، مشيرة إلى أن "الكورال يعمل أيضًا على تمرين اللاجئين".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك