Advertisement

فنون ومشاهير

مسلسلات رمضان 2019: رومانسية ساذجة وقصص غير مقنعة اسقطت كـ "البراشوت"

Lebanon 24
30-05-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-592524-636948000951463648.jpg
Doc-P-592524-636948000951463648.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان رمضان 2019: إنّه موسم الرومانسية الساذجة، كتبت زينب حاوي في صحيفة "الأخبار": بعدما شارفت الأعمال الدرامية الرمضانية على الإنتهاء مع دخولنا الأسبوع الأخير من رمضان، بات مؤكداً أن هذا الموسم لم يكن بقدر التطلعات، تداخلت فيه عوامل عدّة، كي لا يحظى أي عمل بالإعجاب الكامل نصاً وأداء وإخراجاً.

لعلّ السمة التي طبعت أغلب المسلسلات: الإتكاء على قصص الحب والغرام. سمة حاضرة في أغلب وصفات الدارما، لكنها هذه المرة ازدادت جرعات، تبعاً لمتطلبات السوق، والتسويق وجذب المشاهد. عمد صنّاع بعض الأعمال الى رفع "دوز" الرومانسية في المشاهد الى حد التطويل المرهق والمملّ، بما لا يدخل وظيفياً في خدمة الحبكة وتقدم الأحداث.

لعلّ أشهر هذه الأعمال وأكثرها فقاعة وغياباً عن المنطق "الهيبة-الحصاد" (كتابة باسم السلكا وإخراج سامر البرقاوي)، عندما "دبّر" اللقاء بين "نور" (سيرين عبد النور)، و "جبل شيخ الجبل" (تيم حسن) في شقتين متقابلتين، ليصار الى تغيير وجهة المسلسل القائم على أعمال الثأر ومفاهيم العشيرة وما يدور في فلكهما. هكذا، تحول الى قصة حب ساذجة بين البطلين، امتدت تقريباً على الحلقات العشرة الأولى، وكان مضحكاً سرعة حصول هذا الغرام الجارف.

Advertisement



إذ شاهدنا في الحلقات الأولى، علاقة جنسية بين الطرفين، في وقت قياسي لأي ثنائي ما زال يتعرّف على الآخر ويدخل معه في علاقة عاطفية. شكلت هذه النقطة، محطّ سخرية من العديد من المتابعين، وحيكت حولها النكات، كون القصة هنا، غير مقنعة وواضح أنها اسقطت كـ "البراشوت" على المسلسل، لإستكمال لاحقاً باقي الأحداث التي تحولت من العاصمة اللبنانية الى قرية "الهيبة" (بقاعاً).

يأتي في الدرجة الثانية، مسلسل "خمسة ونص" (كتابة ايمان سعيد-اخراج فيليب اسمر)، الذي خصص حلقاته الأولى أيضاً، لبث جرعات عالية من الرومانسية الساذجة، والمفتعلة. هكذا توزعت المشاهد بين "غمار" (قصي خولي)، و"بيان" (نادين نجيم)، على الثلوج، في الطبيعة، وفي المطاعم والمقاهي. ورود بالآلاف وهدايا وكلام غزل، حصيلة هذه العلاقة، التي كان ينقصها الإقناع مجدداً، والإنسجام بين الطرفين. لتنتهي بزواج وانتقام وإنجاب صبي. خصصت الكاتبة الجزء الأخير، للبطل الثاني في القصة "جاد" (معتصم النهار) الذي تحول بسحر ساحر، من "مرافق شخصي" الى عاشق ومعشوق مع "بيان" التي أغرمت ـ ويا للصدفة ـ به. علماً أنه الصديق المقرب لزوجها. هكذا تركّب المشاهد حتى لو غابت عن أرض الواقع، ويُعمل على دسّ قصص غرامية بين الفينة والأخرى، كي يبقى المتابع متسمراً أمام المسلسل، ولا يملّ من طرح قضية نفايات من هنا، أو تزوير أدوية سرطان من ناحية أخرى.


المصدر: الأخبار
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك