Advertisement

أخبار عاجلة

غسيل أموال و"FBI" وحسناء.. هل قَتَلَ بوتين وزير إعلامه؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
11-03-2016 | 06:09
A-
A+
Doc-P-126204-6367053666770215011280x960.jpg
Doc-P-126204-6367053666770215011280x960.jpg photos 0
PGB-126204-6367053666800243771280x960.jpg
PGB-126204-6367053666800243771280x960.jpg Photos
PGB-126204-6367053666795238951280x960.jpg
PGB-126204-6367053666795238951280x960.jpg Photos
PGB-126204-6367053666790234181280x960.jpg
PGB-126204-6367053666790234181280x960.jpg Photos
PGB-126204-6367053666785229411280x960.jpg
PGB-126204-6367053666785229411280x960.jpg Photos
PGB-126204-6367053666780224591280x960.jpg
PGB-126204-6367053666780224591280x960.jpg Photos
PGB-126204-6367053666775219781280x960.jpg
PGB-126204-6367053666775219781280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ما إن ينتشر خبر وفاة أحد المسوؤلين الروس حتى يبدأ الحديث عن الغموض الذي يلف الحادثة وعن الأسباب الكامنة وراءها، وهذا ينطبق بالتأكيد على وفاة وزير الإعلام الروسي السابق، ميخائيل ليسين (57 عاماً)، الذي عثر عليه ميتاً في أحد فنادق واشنطن، في تشرين الأول في العام الماضي. فضرب تقرير الطب الشرعي الأميركي اليوم ما تردد عن تعرضه لنوبة قلبية وصراعه الطويل مع المرض بعرض الحائط، معيداً سبب وفاة ليسين إلى إصابات في الرأس ناجمة عن ضرب حاد، شمل الرقبة والجزء العلوي من الجسم والذراعين والساقين أيضاً، من دون أن يحدد ظروفها. ولكن ما الذي حصل حقاً؟ وأشارت صحيفة "غارديان" البريطانية في تقرير لها إلى أنّ الشائعات حول صحة ليسين، المقرب من رئيسه فلاديمير بوتين، بدأت في الانتشار عقب استقالته المفاجئة من "غازبروم ميديا"، إحدى كبرى شركات الإعلام الروسية، في العام 2015. كما أوردت ما قالته مارغاريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" التلفزيونية التي أسهها ليسين، عن فقدانه 30 كيلوغراماً تقريباً بعدما كسر عموده الفقري، وإسرافه في التدخين وشرب الكحول. وبالإضافة إلى ذلك، ألمحت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية إلى أنّ ليسين لم يكن يعاني أيّ مشاكل صحية في القلب من شأنها أن تؤدي إلى الوفاة، ولم يجرِ سوى 13 عملية جراحية في ظهره. من جهة ثانية، كشفت "غارديان" أنّه كان يجري التحقيق مع ليسين بسبب اتهامه بغسيل الأموال والفساد قبل سنة و4 أشهر تقريباً، فيتردد أنّه جمع ملايين الدولارات في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية خلال عمله لصالح الحكومة الروسية، ما مكنه من شراء عقار بقيمة 28 مليون دولار في لوس أنحلوس. وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "دايلي مايل" إلى أنّ البعض يرجح أن تكون موسكو قد أمرت بقتل ليسين مثل ألكسندر ليتفينينكو قبل 9 سنوات. أمّا عن أسباب ذلك، فتحدّثت عن احتمال عمله كمخبر لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، وموافقته الإفصاح عن خبايا السياسة الروسية باعتباره مقرباً من دائرة بوتين الصغرى، لقاء تعليق التحقيق معه بشأن ثروته وولديه المقيمين في الولايات المتحدة. في المقابل، كشفت الصحيفة أنّ البعض رجح أن تكون مسألة وفاته كلّها مفبركة، وتشكل جزءاً من خطة لحمايته كشاهد. وعلى الصعيد المهني، كانت تُطلق على ليسين تسمية "الجرافة"، إذ أخضع وسائل الإعلام الروسية المستقلة للرقابة عندما شغل منصب وزير الإعلام الروسي من 1999 إلى 2004، خلال رئاسة بوتين، وفقاً لـ"دايلي مايل" التي أشارت إلى أنّه لم يكن ينوي سداد ديونه لأحد أصدقاء بوتين المقربين العاملين في مجال إدارة الأعمال، وقرر مغادرة بلده الأم إلى الأبد. أمّا على الصعيد الشخصي، فكشفت صحيفة "دايلي مايل" أنّه متزوج من عارضة الأزياء الحسناء ومضيفة الطيران الروسية السابقة فيكتوريا راخيمباييفا التي تبلغ من العمر 29 عاماً، وأصبح أباً قبل أسابيع قليلة من إعلان وفاته. كما تطرقت إلى رحلات سفره الأخيرة والكثيرة معها وعن سعادتهما كثنائي، لافتة إلى أنّه أب لإبن وإبنة راشدين من زواجين سابقين. يُشار إلى أنّ التحقيقات مازالت قائمة وأنّ مكتب التحقيق الفدرالي لم يصدر أيّ تعليقات في هذا الخصوص. (ترجمة لبنان 24 - Daily Mail - The Guardian)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك