Advertisement

أخبار عاجلة

آنا اوموريان.. قصة نجاح لبنانية في عالم الانتشار

Lebanon 24
23-05-2016 | 04:35
A-
A+
Doc-P-156729-6367053903918578791280x960.jpg
Doc-P-156729-6367053903918578791280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
آنا أوموريان سيدة اعمال اميركية - لبنانية نالت لقب سيدة رائدة ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة الإغترابية الذي نظمته وزارة الخارجية في بيروت، وهي لمعت في الولايات المتحدة الأميركية وتحديدا في لوس انجلوس كاليفورنيا حيث تابعت دروسها الجامعية وأسست أكاديمية القيادة في عالم الأعمال، فأثرت على حياة 122 ألف شاب من خلال المناهج المبتكرة في مجال تنظيم المشاريع، محو الأمية المالية، القيادة التحويلية، والتدريب على زيادة رأس المال. خدمت أوموريان كأصغر عضو في مجلس دور المرأة القيادي في كلية هارفارد كينيدي، وكرمت من قبل تايرا بانكس ونالت شهادات تقدير عديدة من الكونغرس الأميركي. كان لدى آنا التي نشأت في ميتم مع شقيقتها وغادرت فتية الى الولايات المتحدة الأميركية وفي جيبها فقط 160 دولارا اميركيا، الكثير من الإرادة والقوة والمثابرة والتصميم لكتابة قصة نجاح وريادة. تلك المرأة المعجبة بالملكة اليسار، من طينة النساء المحاربات المستمدة من جذورها الأرمنية- اللبنانية تتسلح دائما بالإيجابية لتبادر وتطلق مشاريع وتكتب قصة نجاح باسم لبنان وانتشاره. ينطبق على آنا مقولة الكاتب اوليفر هولمز: "الوطن هو المكان الذي نحبه، هو المكان الذي تغادره اقدامنا ولكن قلوبنا تظل فيه". فأثناء حديثها عن زيارتها للبنان اغرورقت عيناها بالدموع حين ذكرت انه تم تسميتها ضمن النساء الرائدات في فعاليات مؤتمر الطاقة الإغترابية وقالت: "اتيت الى لبنان بناء على دعوة من وزارة الخارجية اللبنانية للمشاركة في مؤتمر الطاقة الإغترابية الذي شارك فيه نحو الفي مغترب وتم فيه تكريم نساء رائدات من اصل لبناني وكنت من بين المكرمات مع العضو الفدرالي في مجلس العموم الكندي ايفا ناصيف، السيدة سيمون مطر، نائبة رئيس جامعة اوتاوا منى نمر والمستشارة في مجال الاعمال رويدا حبيقة". أضافت: "لقد رشحني القنصل اللبناني جوني ابراهيم، ولما تلقيت الخبر تأثرت جدا وبكيت لأنني اكرم في بلدي. لقد اعترف بلدي بي، لم اكن اتوقع ذلك ابدا. كنت دائما افكر كيف يمكنني مساعدة لبنان. ولم اكن اعرف من اين ابدأ الى ان التقيت بالرئيس بيل كلينتون عام 2012 وقلت له بأني ارغب بمساعدة تلامذة الشرق الأوسط حيث البطالة هي الأعلى في العالم، فعرفني على مؤسسة كلينتون ولكن الموضوع لم يكن ناضجا لدي كفاية. وبعد سنة تعرفت على الفنان الأميركي جاك ارمسترونغ الذي صنع اغلى دراجة نارية في العالم لشركة هارلي دايفيدسون، فقدم لي دراجة كوزميك ستار كروز وهي اغلى دراجة هوائية في العالم لأبيعها في المزاد بقيمة 3 ملايين دولار وأخصص اموالها لإنشاء صندوق لمكافحة بطالة الشباب في الشرق الأوسط". وتابعت: "عندما عرضت الدراجة عام 2014 في دبي عنونت الصحف: "الطفلة التي كانت تحلم بأن يكون لديها دراجة، ستبيع اغلى دراجة في العالم من اجل تمويل مشاريع لمساعدة الشباب في الشرق الأوسط على تحقيق طموحاتهم". أضافت: "لدى بيع الدراجة ستقوم شركة IMPACT BBDO بالتعريف بالشاري واقامة حملة اعلانية له في العالم. وبذلك تتحول الدراجة الى رمز للحلم والأمل والإنطلاق لدى الشباب". وأشادت اوموريان بـ"موهبة وابداع وذكاء اللبنانيين في الشرق الأوسط والعالم". واعلنت انها ستعمل على "تدريب الشباب اللبناني على خلق مشاريعه الخاصة"، وستعمل على "انشاء صندوق لدعم مشاريع الشبيبة وللإستثمار في الأفكار والإبتكارات وبراءات الأختراع". تدرك آنا ان هذا المشروع "ليبصر النور ويوضع موضع التنفيذ يلزمه الكثير من العمل والجهد والصبر والشراكات"، ولكن طموحها وايمانها بالموهبة اللبنانية تجعلانها تأمل بأنه "يمكن للبنان ان يصدر مواهب وتطبيقات وبراءات اختراع شبيهة بـ"فايسبوك" و"غوغل" مثلا". في جعبتها ايضا مشاريع كثيرة من بينها تعليم برنامجها الذي يدرس في لوس انجلوس والذي ساعد نحو 120 الف تلميذ في اكثر من 465 مدرسة هناك. وبرأيها "هناك طلاب لبنانيون ليس بإمكانهم السفر الى الولايات المتحدة الأميركية"، لذلك تعمل على نقل برنامجها الى احدى الجامعات اللبنانية "من اجل اعطاء اللبنانيين الفرصة لتعلم مهارات القيادة والتدريب فيحصل الطالب خلال ثلاثة اسابيع على خبرة نحو عشرين عاما من العمل، ما يمكنه في مقاربة الحياة العملية والجامعية بسلاسة وببراعة". بالنسبة اليها العمل الذي تقوم به "تراكمي بامتياز" وقالت: "عندما نطور الفرد، نطور العائلة، والحي والمجتمع والبلد. والبرنامج الذي نعطيه لا يعطيه احد في الولايات المتحدة الأميركية فهو لا يرتكز فقط على القدرات انما على علم النفس". وبرأيها ان القواعد التي تعلمها مستقاة من حياتها الشخصية إذ تجاوزت كل الصعوبات التي واجهتها عندما مرت على 11 ميتما ومدرسة. وهي تعبر دوما عن تقديرها للأشخاص الذين "حملوها على اكتافهم" كما يقول نيوتن، من الراهبة والكاهن في لبنان الى الأشخاص الكثر الذين ساعدوها في الولايات المتحدة الأميركية. وقالت: "اعلم التلاميذ كيفية التميز واظهار تميزهم وبناء فريق من المميزين حولهم، اعلمهم التخلي عن النظرة السلبية واعتماد النظرة الإيجابية، وبرأيي ان التغيير يجب ان يتم على المستوى الباطني فكل الناس على المستوى الواعي يعتقدون انه بإمكانهم التغيير". وأعلنت: "على المستوى الشخصي لم اكن اشعر اني استحق النجاح نظرا لما مررت به في طفولتي ولكن ما اثر بي حقا هي الملكة اليسار، لقد سمعت بقصتها عندما كنت صغيرة في الميتم، لقد اثرت في براعتها وحذاقتها، انها امرأة من بلادي". اضافت: "لقد تأثرت ايضا بما علمنا اياه يسوع بأن نحب ونساعد بعضنا، هذه المبادىء التي نهلت منها في حياتي ساعدتني على تخطي صعوبات كثيرة". وقالت: "ما احب في لبنان وافتخر به هو تنوع المجتمع هذا ما اكرره لأصدقائي في الولايات المتحدة الأميركية. محبة لبنان تجري في عروقي اريد له ان يخرج من كبوته وان يستعيد دوره. شخصيا انا جد متفائلة بالمستقبل لأن الشعب اللبناني لا يستسلم وينطبق عليه مقولة نيتشيه: "من اعماق الجحيم سأستمر في مباركة الحياة"، فهذا القول يجسد فعليا الروح اللبنانية المتمثلة بحب الحياة وبالتجدد الدائم لطائر الفينيق وهذه ما يحدوني على الأمل بمستقبل هذا البلد الذي اعطى الأبجدية للعالم". وأعربت اخيرا عن شكرها لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لإقامة المؤتمر الإغترابي وتجميع الطاقة الأغترابية. وأملت "ان يستمر هذا العمل المهم بتحفيزنا نحن المغتربين على وضع خبراتنا في خدمة بلدنا ليغتني لبنان اكثر ونغتني نحن به ايضا". واشادت بقانون استعادة الجنسية اللبنانية واعتبرت ان "لبنان لا يستقيم الا بجناحيه المقيم والمغترب فهما معا يمكنهما ان يحققا الحلم اللبناني". (الوكالة الوطنية للاعلام)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك