Advertisement

أخبار عاجلة

الغوطة الشرقية على صفيح ساخن.. انتظار ساعة الصفر لبدء المعركة

Lebanon 24
20-02-2018 | 07:10
A-
A+
Doc-P-441159-6367056357153588041280x960.jpg
Doc-P-441159-6367056357153588041280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد 5 أيام من الهدوء الحذر على محاور شرق العاصمة السورية دمشق، بدأ الجيش السوري باستهداف مواقع التنظيمات الإرهابية المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية، واستكملت الحشود العسكرية التي استقدمَت من جبهات عدة انتشارها على طول جبهة مناطق الغوطة الشرقية، وتشير المعلومات الأولية إلى انتظارها ساعة الصفر لتبدأ هجومها على مواقع الفصائل الإرهابية. وعن هذه المعركة ، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي كامل صقر في تصريح لـ"سبوتنيك" إن هذه معركة الغوطة الشرقية قد باتت حتمية فوفقاً للمنطق العسكري والميداني لو لم تكن معركةً حتمية لما جرى استقدام هذه التعزيزات العسكرية الضخمة نحو الغوطة، ومن المفترض أن هذه التعزيزات جاءت بعد قرار عسكري متخذٍ لعمل عسكري واسع ضد التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام". وأضاف: "إن عمليةً بهذا الحجم والثقل السياسي والعسكري وبالبعدين الإقليمي والدولي كمعركة الغوطة ستكون حكماً متخذةً بقرار استراتيجي بين الحلفاء، كما حدث في معركة الأحياء الشرقية لمدينة حلب، إذ احتاجت الأخيرة لقرار مشترك بين الحلفاء، تكفّلت موسكو حينها بالسجال السياسي والاشتباك الإقليمي والدولي كما فعلت طهران أيضاً ذلك لتأمين القبول الدولي حتى لا يتم التشويش على العملية العسكرية، وتجنيبها قدر الإمكان أية أضرار سياسية". وأكد: "هذا الأمر ربما ينسحب على الغوطة الشرقية نظراً لثقلها العسكري والجغرافي وأهميتها في قلب مسار الحرب على سوريا، وبالتالي تحتاج إلى تنسيق سياسي بالإضافة إلى القرار العسكري المتخذ فهي ستكون من أم المعارك في عام 2018 و واحدة من أقوى المكاسرات السياسية والعسكرية استناداً إلى الحجم الإقليمي والدولي الفاعل في الغوطة الشرقية، حيث كانت تركيا هي عامل الضغط الإقليمي في معركة شرق حلب ولكن سوريا وحلفاؤها سيواجهون السعودية في الغوطة الشرقية لأن جيش الإسلام هو من أهم الأذرع السعودية الموجودة في سوريا على مستوى التنظيمات التكفيرية المتطرفة، وهذا ما سيعطي المعركة صفةً سياسية قبل أن تحمل الصفة العسكرية". هذا وارتفع عدد القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي لقوات النظام على الغوطة الشرقية إلى 100 مدني، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ 3 سنوات في هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء. وفي المواقف، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ان تجربة مدينة حلب، التي جرى فيها إخلاء المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة لصالح النظام السوري، يمكن أن تستخدم في الغوطة الشرقية. (سبوتنيك ـ وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك