تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

أخبار عاجلة

ما حقيقة معسكر "داعش" على الحدود الأميركية ـ المكسيكية؟

Lebanon 24
20-04-2015 | 11:18
A-
A+
Doc-P-5589-6367052885422207401280x960.jpg
Doc-P-5589-6367052885422207401280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بينما نفت وكالات حكومية أمريكية بشدة التقارير الصادرة أخيراً، والمشيرة إلى وجود معسكرات تابعة لتنظيم "داعش" على الحدود الأمريكية ـ المكسيكية، إلا أن مسؤولين أعلنوا عن مخاوفهم من أن التنظيم الإرهابي قد يكون على صلة بعصابات المخدرات الكبرى في المكسيك، الأمر الذي سيسمح بدخول عناصره إلى الولايات المتحدة، ما قد ينجم عنه هجمات إرهابية، بحسب ما أفاد موقع "وورلد نيتورك دايلي" الأمريكي. وكان تقرير صدر في 14 نيسان الجاري، عن منظمة "جوديشل ووتش" الأمريكية، ذكر أن داعش أقام معسكراً له في منطقة "أنابرا" غرب سيوداد خواريس، في ولاية تشيهواهوا المكسيكية، لافتاً إلى سعيه لشن هجمات على نيومكسيكو. قصة رعب وفي هذا السياق، قال الديموقراطي، بيتو أوروركي، إنه تواصل مع الحكومتين المكسيكية والأمريكية، واللتين أكدتا عدم توفر معلومات استخبارية بعد تدعم هذه المزاعم، لافتاً إلى أن "قصصاً مثل هذه تسيء لسمعة البلاد على الحدود"، معبراً عن استيائه من بثها لإثارة الرعب. ومن جانبه، نفى المسؤول بإحدى وكالات الأمن العام الأمريكية، روبرت بوديش، التقارير أيضاً. مخاوف سابقة وسيارات مفخخة ويلفت "وورلد نيتورك دايلي" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها تقارير مماثلة، حيث انتشرت أخبار في آب الماضي مفادها أن "عناصر تابعين لداعش يعملون على حدود مدينة سيوداد خواريس المكسيكية، سعياً لتنفيذ هجمات على الولايات المتحدة، باستخدام سيارات مفخخة". وفي تشرين الأول الماضي، صرّح مسؤولان أمريكيان بأن بعض الإرهابيين اخترقوا الحدود الأمريكية المكسيكية، وتم القبض على عشرة منهم. استراتيجية واحدة ولطالما حذر مسؤولون أمريكيون من تعاون بين موالين لداعش وعصابات المخدرات المكسيكية، من ذلك تصريح السيناتور توم كوتون، أكتوبر الماضي، بأن "جماعات مثل داعش تتعاون مع عصابات المخدرات المكسيكية، التي أظهرت بوضوح سعيها للتوسع خارج نطاق المخدرات والعمل في الاتجار بالبشر، أو حتى الإرهاب". وفي آب الماضي، أعلن النائب الديموقراطي، توم بو، عضو اللجنة القضائية في مجلس النواب، عن اعتقاده بوجود رابط بين مهربي المخدرات المكسيكيين وداعش، مشيراً إلى أن "عصابات المخدرات تستخدم نفس طريقة العمل التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، حيث يقتلون أعداءهم، ويقطعون رؤوسهم، ويتفاخرون بالأمر، كما أن لديهم سيطرة على أجزاء كبيرة من الحدود الجنوبية الأمريكية لا تملكها حكومتا الولايات المتحدة ولا المكسيك". واعتبر النائب أوروركي أنه، في غياب فهم ما يجري على الحدود بين البلدين، ستستمر المخاوف، حيث كانت في السابق من إيران والقاعدة، واليوم هي من داعش. تكتيك متطور وأشار الموقع إلى أنه في حال صحة وجود صلات بين الجانبين، ستكون العواقب كارثية، إذ أن عصابات المخدرات المكسيكية تتميز بطرق تهريب متطورة، كما أنها تعتمد على تكتيكات حرب العصابات، على غرار تلك المستخدمة بالفعل في الهجمات الإرهابية، كما يمكن أن يسبب التحالف بين عصابات المخدرات المكسيكية وداعش الهرج في مدن الولايات المتحدة. يذكر أنه جرى القبض على 976 مشتبهاً في انتمائهم لعصابات بداية أبريل(نيسان) الجاري في أمريكا، وكان 199 منهم ينتمون لجنسيات أخرى. (24)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك