ارتفعت مؤشرات
وول ستريت الرئيسية الثلاثة في إغلاق جلسة يوم الخميس، حيث لم تُغيّر بيانات سوق العمل توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي
الفيدرالي هذا الشهر، بينما يترقب المستثمرون التقرير الشهري للوظائف الأميركية الصادر يوم الجمعة.
فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.82% ليغلق عند 6501 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.96% ليصل إلى 21705 نقاط، في حين كسب مؤشر
داو جونز الصناعي نحو 0.77% مسجلاً 45620 نقطة.
أغلقت أسهم شركة برودكوم، إحدى أبرز شركات الرقائق الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، على ارتفاع قبيل إعلان نتائجها الفصلية المقررة بعد جرس الإغلاق. كما ساهمت مكاسب أسهم أمازون وميتا بلاتفورمز في دعم السوق.
وأظهرت بيانات سابقة أن عدد
الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، بينما تباطأ التوظيف لدى أصحاب العمل في القطاع الخاص في
أغسطس، في إشارة إلى تحسن تدريجي في ظروف سوق العمل.
لكن المستثمرين يترقبون بشكل خاص تقرير الوظائف الشهري الأميركي المقرر صدوره يوم الجمعة. وقال مايك ديكسون، رئيس قسم الأبحاث والاستراتيجيات الكمية في شركة "هورايزون للاستثمارات" في شارلوت، كارولاينا الشمالية: "لا أتوقع أن تُحدث بيانات سوق العمل التي سنحصل عليها غداً، بيانات الرواتب، أي تغيير يُذكر، لأن (رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم) باول قد أبلغنا بالفعل أننا سنحصل على تخفيض ما لم يحدث تغير كبير بسوق العمل أو التضخم".
وبحسب أداة فيد وتش التابعة لبورصة شيكاغو التجارية، فإن المستثمرين يضعون في الحسبان احتمالية 95% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي خطوة متوقعة على نطاق واسع بعد بيانات الرواتب القاتمة لشهر يوليو وتعليقات باول الحذرة.
يُذكر أن شهر سبتمبر تاريخياً يُعد من الأشهر الضعيفة للأسهم الأميركية، حيث خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.5% في المتوسط منذ عام 2000.