Advertisement

إقتصاد

مليارديرات بدأوا الحلم الأميركي بتأشيرة "H-1B".. من هم؟

Lebanon 24
30-09-2025 | 03:31
A-
A+
Doc-P-1423394-638948251940343728.webp
Doc-P-1423394-638948251940343728.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بينما يلوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراءات صارمة لإعادة هيكلة برنامج تأشيرة العمل H-1B، تتجه الأنظار إلى أسماء بارزة في عالم التكنولوجيا كانت هذه التأشيرة بوابة عبورها إلى الحلم الأميركي.
Advertisement

البرنامج، الذي أُطلق عام 1990، أتاح للشركات الأميركية استقطاب كفاءات أجنبية في مجالات حيوية مثل تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والهندسة. لكنه ظل مثار جدل في واشنطن، حيث يرى منتقدوه أنه يسحب البساط من تحت أقدام العمال الأميركيين ويُستخدم بشكل غير منضبط.

ويرى ترامب، الذي سبق أن اقترح فرض رسوم تصل إلى 100 ألف دولار على طلبات H-1B، أن هذه الخطوة ستحد من "الاستغلال"، لكنها قد تعرقل قدرة الشركات الأميركية على جذب المواهب العالمية، وفقاً لتقرير موسع لشبكة "CNBC".
ورغم الجدل، فإن البرنامج كان جزءاً من قصة نجاح عدد من أبرز قادة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، منهم:

ماسك.. من جنوب إفريقيا إلى قمة الثراء العالمي
الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركات مثل تسلا وسبيس إكس، لم يخفِ يوماً أن تأشيرة H-1B كانت جزءاً من رحلته إلى الولايات المتحدة. ماسك، الذي انتقل من جنوب إفريقيا إلى أميركا في التسعينيات، قال إن "العديد من العقول التي بنت شركات عظيمة في أميركا، بينها "تسلا" و"سبيس إكس"، دخلت البلاد عبر هذه التأشيرة".

ورغم دعمه للبرنامج، لم يتردد ماسك في المطالبة بإصلاحه لضمان الشفافية والكفاءة.

إريك يوان.. تسع محاولات للوصول إلى الحلم
أما مؤسس تطبيق "زووم"، إريك يوان، وصل إلى الولايات المتحدة من الصين عام 1997 بعد أن رُفض طلبه للحصول على تأشيرة H-1B ثماني مرات. في المحاولة التاسعة، حصل على الموافقة للعمل في شركة "Webex"، التي استحوذت عليها لاحقاً "سيسكو".

يوان، الذي لم يكن يتحدث الإنجليزية بطلاقة عند وصوله، أسس "زووم" عام 2011، وبلغت قيمة حصته مليارات الدولارات بعد طرح الشركة للاكتتاب العام في 2019.

ورغم تحفظه على الحديث عن البرنامج، إلا أنه عبّر عن دعمه لثقافة الانفتاح على المهاجرين في أميركا.

ساتيا ناديلا.. التخلي عن البطاقة الخضراء من أجل الأسرة
وحتى رئيس "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، تخلى عن بطاقة الإقامة الدائمة (Green Card) ليتمكن من جلب زوجته إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B، في خطوة وصفها لاحقاً بأنها "غير منطقية".

وصل ناديلا إلى أميركا عام 1990، دافع عن البرنامج في أكثر من مناسبة، مؤكداً أنه ساعد "مايكروسوفت" على البقاء في موقع تنافسي عالمي، لكنه دعا أيضاً إلى إصلاحه لضمان التوازن بين الأمن القومي والقدرة التنافسية.

جايشري أُلال.. من دلهي إلى قائمة المليارديرات
وُلدت المديرة التنفيذية لشركة "Arista Networks"، جايشري ألال، في بريطانيا ونشأت في الهند، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة في سن الـ16. ورغم أن تفاصيل حصولها على تأشيرة H-1B غير واضحة، إلا أن ممثلاً عنها أكد أنها كانت من المستفيدين من البرنامج.

ألال، التي تبلغ ثروتها نحو 6 مليارات دولار، انتقدت تعقيدات نظام الهجرة الأميركي، مشيرة إلى أن الحصول على الإقامة الدائمة قد يستغرق 15 عاماً، وهو "وقت طويل في حياة أي محترف".

وقالت في تصريح سابق: "أفضل المطورين يمكن أن يأتوا من أي مكان، فالمواهب الهندسية موزعة عالمياً، سواء افتراضياً أو فعلياً".

جيف سكول.. معركة شخصية للبقاء في أميركا
واجه الرئيس الأول لشركة "eBay"، جيف سكول، صراعاً حقيقياً للحفاظ على تأشيرة H-1B، رغم تخرجه من جامعة ستانفورد وعمله مع مؤسس "eBay"، بيير أوميديار.

سكول، الذي كاد أن يُجبر على مغادرة البلاد بعد رفض تمديد تأشيرته، قال إن علاقاته القوية ساعدته على البقاء. وفي منشور على منصة "إكس"، دافع عن البرنامج، لكنه أيد فرض رسوم سنوية ورفع الحد الأدنى للأجور لتشجيع التوظيف المحلي.

وبينما تتصاعد الدعوات لتقييد برنامج H-1B، تبقى قصص هؤلاء القادة دليلاً على أن الابتكار لا يعرف جنسية، وأن بعضاً من أعظم الشركات الأميركية تأسست على أيدي مهاجرين دخلوا البلاد عبر هذا البرنامج.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك