Advertisement

إقتصاد

بلومبيرغ: بكين تلعب على طريقة ترامب

Lebanon 24
15-10-2025 | 07:30
A-
A+
Doc-P-1429731-638961326179108180.png
Doc-P-1429731-638961326179108180.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتجه العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة نحو مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما أعلنت بكين سلسلة من الإجراءات الانتقامية غير المسبوقة ردًا على العقوبات والرسوم الأميركية الأخيرة، في خطوة وصفتها وكالة بلومبيرغ بأنها "لعبٌ على طريقة ترامب".
Advertisement

وشملت الإجراءات فرض قيود صارمة على تصدير المعادن النادرة، وهي مكونات أساسية في الصناعات التكنولوجية، حتى على الشحنات التي تتضمن مكونات صينية، ولو أُنتجت من قبل شركات أجنبية. هذه الخطوة المفاجئة "أربكت الأسواق العالمية"، وفق بلومبيرغ، واعتُبرت انعكاسًا مباشرًا لسياسات واشنطن السابقة ضد صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين.

وقال الخبير الاقتصادي الصيني تينغ لو من بنك نومورا: "تبدو بكين كأنها تتبنى تكتيكات ترامب التفاوضية: تبدأ بأقصى عرض، تلوّح بالانسحاب، وتستغل نقاط الضعف".

وفي المقابل، وصف وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت القيود الصينية بأنها "استهداف مباشر لسلاسل الإمداد في العالم الحر"، مؤكداً أن واشنطن "لن تسمح للصين بتحديد قواعد النظام التجاري العالمي".

ورغم لهجة التصعيد، تستمر التحضيرات لاجتماعات ثنائية في واشنطن تمهيدًا للقاء مرتقب بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ نهاية الشهر الجاري في كوريا الجنوبية.

وتشير بلومبيرغ إلى أن ما يجري "لم يعد حرب رسوم تقليدية، بل سباق نفوذ على التكنولوجيا وسلاسل الإمداد"، إذ تسعى كل من واشنطن وبكين لاستخدام أدوات الضغط الاقتصادي ذاتها، من العقوبات إلى المناورة في الأسواق الحيوية.

وتقدّر هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الصين تنتج نحو 70% من المعادن النادرة عالميًا، ما يمنحها ورقة ضغط حاسمة في أي مفاوضات قادمة.

ورأى محللو غولدمان ساكس أن السيناريوهات المقبلة "تتراوح بين التهدئة المحدودة والانفجار التجاري الكامل"، مؤكدين أن غموض المفاوضات الحالية "يجعل النظام التجاري الدولي أكثر هشاشة من أي وقت مضى".
 
(الجزيرة)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك