تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

إقتصاد

هل يصبح إيلون ماسك أول تريليونير في العالم؟

Lebanon 24
13-12-2025 | 04:03
A-
A+
Doc-P-1454546-639012171052556708.webp
Doc-P-1454546-639012171052556708.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في عالم الثروات الفائقة، نادرًا ما يتغيّر ترتيب القمة بين ليلة وضحاها. لكن تقريرًا حديثًا لـوكالة بلومبرغ يفتح الباب أمام سيناريو غير مسبوق: اكتتاب واحد فقط قد يدفع إيلون ماسك ليصبح أول تريليونير في تاريخ البشرية.

الحديث يدور حول "SpaceX"، الشركة التي تبني الصواريخ، وتشغّل شبكة ستارلينك للإنترنت الفضائي، والتي قد تُطرح في البورصة العام المقبل بتقييم صادم يصل إلى 1.5 تريليون دولار.
يمتلك إيلون ماسك نحو 42% من "SpaceX"، وبهذا التقييم، فإن قيمة حصته وحدها قد تتجاوز 625 مليار دولار.

وعند إضافة ثروته الحالية، إلى جانب حصصه في "تسلا" وشركات أخرى، قد يقترب إجمالي ثروته من 952 مليار دولار، أي أنه يصبح على بعد خطوة واحدة فقط من حاجز التريليون دولار.

تقييم تاريخي.. لكن بعوائد مختلفة
التقييم المقترح "SpaceX" يضعها بالقرب من التقييم التاريخي لشركة أرامكو في اكتتاب 2019، لكن مع فارق جوهري في الأساسيات.

شركة أرامكو كانت تحقق نحو 360 مليار دولار إيرادات سنوية، أما "SpaceX" فتتوقع إيرادات في حدود 15 مليار دولار فقط.

هذا الفارق الضخم يوضح أن تقييم "SpaceX" لا يعتمد على الأرباح الحالية، بل على رهان ضخم على المستقبل: الفضاء، والإنترنت الفضائي، والبنية التحتية العالمية للاتصالات.

طريق ثانٍ نحو التريليون.. "تسلا"
بعيدًا عن "SpaceX" هناك مسار آخر أكثر تعقيدًا. في "تسلا، يمتلك ماسك حزمة تعويضات ضخمة قد تصل قيمتها — نظريًا — إلى تريليون دولار، لكن الحصول عليها مشروط بتحقيق أهداف توصف بأنها شبه خيالية، أبرزها وصول القيمة السوقية لتسلا إلى 8.5 تريليون دولار.

وقد يبدو هذا الرقم حتى الآن بعيد المنال في ظل المنافسة الشرسة في سوق السيارات الكهربائية.

الطريق الثالث.. "xAI"
أما الرهان الثالث، فيأتي من عالم الذكاء الاصطناعي. شركة xAI، التي تبلغ قيمتها التقديرية نحو 200 مليار دولار.

وتُعدّ "xAI" ركيزة محتملة جديدة لزيادة ثروة إيلون ماسك، خاصة إذا نجحت في اقتناص حصة مؤثرة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

بين العبقرية والمبالغة
هنا ينقسم الخبراء: فريق يرى أننا أمام أكبر قفزة ثروة في تاريخ الرأسمالية، وفريق آخر يحذّر من مبالغة غير مسبوقة في تقييم شركة لم تصل بعد إلى أرباح عملاقة.

في الحالتين، المؤكد أن إيلون ماسك لم يعد مجرد ملياردير استثنائي، بل لاعب يعيد تعريف مفهوم الثروة ذاته.

ويبقى سؤال المرحلة الذي يفرض نفسه مطروحا؛ هل نشهد قريبًا أول تريليونير في التاريخ؟، أم أن الأسواق ستعيد تقييم الأحلام قبل أن تتحوّل إلى أرقام حقيقية؟
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك