مع تزايد المخاوف من الانزلاق في دوامة جديدة من الركود، حذر خبراء اقتصاديون من أن العالم يسير بالفعل إلى تباطؤ اقتصادي، حسبما نقل موقع "بيزنس إنسايدر". يأتي ذلك بعد أحدث مسح أجراه "بنك أوف أميركا" على مستثمري الائتمان العالميين، والذي أظهر أنّ 30 في المئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن أكبر قلق لديهم هو الركود العالمي، و"هو أقوى إجماع على هذا الأمر خلال ما يقرب من عامين".
ويعود ذلك بسبب النهاية السيئة لعام 2018 على سوق سندات الشركات، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع حتى يستقر وضع الصناعة العالمي. وعلى صعيد متصل، ذكر إقتصاديون من بنك "أتش أس بي سي" البريطاني أنه حتى في الوقت الذي بقيت فيه تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والصين ثابتة ، انخفضت التقديرات في مناطق مثل أوروبا وأميركا اللاتينية.
وكذلك، أشار معهد "بلاك روك" الاستثماري في تقريره عن توقعات الاقتصاد الكلي في كانون الثاني: "نرى تباطؤ النمو العالمي مع دخول التوسع إلى مرحلته الأخيرة".
وكانت مجلة "فوربس" الأميركية قد حددت في كانون الثاني الماضي خمس مشاكل"خطيرة" تواجه السوق الراكدة بالفعل، مما يرجح احتمالية حدوث حالة من الذعر بين الاقتصاديين حول العالم:
1- العديد من العوامل الأساسية السلبية، التي تسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، لا يمكن معالجتها بسهولة أو بسرعة.
2- المستثمرون والمستشارون الاقتصاديون لا يعترفون بمداولة الأسهم في ظل سوق هابطة بالفعل.
3- الديون الحكومية والشركات غير المستقرة التي نشأت نتيجة الاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة.
4- المشاكل القانونية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تؤثر على وول ستريت.
5- الانخفاض الكبير في أداء أسهم الشركات الصغيرة التي كان من المفترض أن تستفيد من اقتصاد النمو.