Advertisement

خاص

دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-07-2025 | 07:30
A-
A+
Doc-P-1387889-638874861640703167.jpg
Doc-P-1387889-638874861640703167.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "News Medical" الطبي أنه "في دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Exposure Science & Environmental Epidemiology"، استعان الباحثون بمجموعة كبيرة من الأشخاص من الجنسية الأسترالية والأميركية والكندية للتحقيق في النتائج السريرية للتعرض في مرحلة الطفولة وفي وقت مبكر من الحياة، أي قبل سن الخامسة، للمواد الكيميائية الضارة المشتقة من البلاستيك. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن زيادة التعرض قبل الولادة وفي مرحلة مبكرة من الحياة للفثالات (phthalates) والبيسفينول (bisphenols)، وهي مواد كيميائية موجودة في العديد من المنتجات اليومية مثل الشامبو ومغلفات الأطعمة، كان مرتبطًا بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالربو وغيره من الحالات التحسسية بحلول سن ما قبل الدخول إلى المدرسة".
Advertisement

وبحسب الموقع، "فان الفثالات والبيسفينول، وهي مواد كيميائية موجودة في كل مكان في البلاستيك، والتغليف، والألعاب، ومنتجات العناية الشخصية، تخضع للتدقيق بشكل متزايد بسبب آثارها الضارة المحتملة على صحة الطفل. وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذه الملوثات البيئية تعمل كمواد كيميائية تعطل الغدد الصماء (EDCs)، مما يؤدي إلى تغيير المسارات الأيضية والعصبية التنموية، وقد تكون لها عواقب مدى الحياة. وفي حين ربط عدد محدود من التحقيقات الوبائية هذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء بزيادة خطر حدوث نتائج تنفسية سلبية في مرحلة الطفولة (الصفير، والأكزيما، والربو، والتهاب الأنف)، فقد أشارت المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية الحديثة إلى هذه النتائج على أنها غير متسقة ومربكة في كثير من الأحيان، وربما يرجع ذلك إلى الافتقار الصارخ إلى التوحيد المنهجي بين الدراسات".

وتابع الموقع، "تهدف الدراسة الحالية إلى معالجة هذه الفجوة المعرفية. من خلال الاستعانة بمجموعة من الأشخاص من ثلاث دول، قامت الدراسة بتقييم كيفية ارتباط مستويات الفثالات والبيسفينول في البول بالنتائج التحسسية التي تم تشخيصها بحلول سن الخامسة. وتهدف الدراسة أيضًا إلى توضيح ما إذا كانت أي ارتباطات بين مخاطر حساسية المواد الكيميائية المعزولة في الغدد الصماء والتأثر بها تتأثر بتوقيت التعرض أو الجرعة أو الجنس. وفي الواقع، تُثبت هذه الدراسة وجود صلة بين المواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) المُشتقة من البلاستيك والنتائج السلبية على الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكشفت الدراسة أن التعرض قبل الولادة لفثالات ثنائي البوتيل (DBP) وفثالات بوتيل بنزيل (BBzP) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال دون سن الخامسة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط التعرض المشترك لمزيج من الفثالات بارتفاع خطر الإصابة بالصفير".

وأضاف الموقع، "تناولت الدراسة أيضًا عوامل أخرى، ولم تجد سوى أدلة محدودة على اختلاف تأثيرات هذه المواد الكيميائية بين الأولاد والبنات. ومع ذلك، أشار التحليل إلى أن توقيت التعرض أثناء الحمل قد يكون مهمًا، حيث لوحظت ارتباطات أقوى بين التعرض خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل ونتائج معينة. وفي حين لم تجد الدراسة أي ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين مواد البيسفينول مثل BPA، فإن المؤلفين يشيرون إلى أن انخفاض معدلات الكشف عن هذه المواد الكيميائية ربما يكون قد حد من القوة الإحصائية لتحديد التأثيرات البسيطة".

وختم الموقع، "إن التعرض للفثالات في وقت مبكر من الحياة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالربو والصفير والتهاب الأنف في مرحلة الطفولة. وعلى الرغم من عدم إمكانية ملاحظة الارتباط بين مادة البيسفينول وأمراض الجهاز التنفسي، فإن هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية المشتقة من البلاستيك أثناء الحمل والطفولة المبكرة.  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"