Advertisement

صحة

تمرين يومي محدد يساهم في الوقاية من ألزهايمر.. اتبعوه!

Lebanon 24
19-08-2025 | 23:40
A-
A+
Doc-P-1406757-638912689232949732.png
Doc-P-1406757-638912689232949732.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يُصيب مرض ألزهايمر ملايين كبار السن حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بحلول عام 2060. لكن دراسات حديثة تشير إلى أن بعض الخطوات البسيطة، خصوصًا من خلال ممارسة نوع محدد من التمارين الرياضية، قد تساهم في خفض خطر الإصابة بالخرف.
Advertisement

فقد أظهرت الأبحاث أن التمارين الرياضية ثنائية المهام تتمتع بفعالية أكبر في محاربة الخرف مقارنة بالأنشطة التقليدية.
أكدت اختصاصية العلاج الطبيعي، دكتورة هيذر سانديسون، على أهمية التمارين ثنائية المهام، مشيرة إلى أن هذا النوع من التمارين يشرك الجسم والذهن معًا في آن واحد.

على سبيل المثال، يمكن أن يشمل ذلك المشي أثناء التحدث مع شخص آخر، ما يجمع بين النشاط البدني والتحفيز العقلي.

وأظهرت دراسة نُشرت عام 2022 في دورية "مرض ألزهايمر" أن التدريب ثنائي المهام، أي الأنشطة التي تجمع بين الحركة الجسدية والتحديات الذهنية، له تأثير إيجابي على كبار السن الذين يعانون من تدهور معرفي.

وأوضحت نتائج الدراسة أن ممارسة التمارين من جلستين إلى خمس جلسات أسبوعيًا، مدة كل جلسة تتراوح بين 30 و120 دقيقة، حسّنت الذاكرة والانتباه وحل المشكلات والتوازن وسرعة المشي.

كما كشفت الدراسة أن هذه التمارين ساعدت في خفض مستويات بروتين بيتا أميلويد، المرتبط بمرض الزهايمر.

يشير الباحثون إلى أن هذا النوع من التمارين يُجبر الدماغ على معالجة المعلومات، تنسيق الحركة، والحفاظ على التركيز في الوقت نفسه.

ويؤدي هذا الطلب المتزامن إلى تفعيل شبكات دماغية متعددة، تقوية الروابط العصبية، وتعزيز اللدونة العصبية، أي قدرة الدماغ على التكيف وتكوين مسارات جديدة.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يساعد هذا التآزر بين القدرات العقلية والجسدية في الحفاظ على المهارات المعرفية والاستقلالية الجسدية، مما يجعله أداة فعّالة للوقاية من الخرف.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك