يساعد لون البول على اكتشاف ما إذا كان الجسم يعاني من الجفاف أم لا.
ويعتبر لون البول الذي يميل إلى الأصفر الباهت بمثابة دليل على أن الجسم رطب، لكنه في حال كان اللون يميل إلى الأصفر الداكن، فيكون الجسم بحاجة إلى المزيد من الماء.
ويحدث الجفاف عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء، وقد يؤثر ذلك على الأداء البدني والعقلي للشخص.
ويشير موقع healthdirect الأسترالي إلى أنّ الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء يوميًا أكثر عرضة لمشاكل مثل حصوات الكلى، الإمساك، التهابات المسالك البولية، الصداع.
أما موقع medlineplus التابع لمكتبة الطب الوطنية في أميركا، فيشير إلى أن اللون المعتاد للبول هو أصفر قشّي، وقد يكون لون البول غير الطبيعي عكراً، أو داكناً، أو بلون الدم.
وقد ينتج لون البول غير الطبيعي أحياناً عن عدوى، أو مرض، أو أدوية، أو طعام، فيما يُعد البول العكر أو الحليبي علامة على وجود عدوى في المسالك البولية، التي قد تُسبب أيضاً رائحة كريهة.
وقد يكون البول الحليبي ناتجاً أيضاً عن بكتيريا، أو بلورات، أو دهون، أو خلايا دم بيضاء أو حمراء، أو مخاط في البول.
ويعتبر البول البني الداكن والشفاف علامة على اضطراب في الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي الحاد، أو تليف الكبد، ما يُسبب زيادة بالبيليروبين في البول. كما قد يُشير إلى جفاف شديد، أو حالة تُسبب انهيار الأنسجة العضلية تُعرف باسم انحلال الربيدات.
كما يشير الموقع إلى أنّ البول الوردي أو الأحمر أو البني الفاتح قد يكون ناتجًا عن تناول البنجر أو التوت الأسود أو بعض مُلونات الطعام، فقر الدم الانحلالي، إصابة الكلى أو المسالك البولية، ورم في المثانة أو الكلى وفيرها من الأسباب.
أما سبب البول الأصفر الداكن أو البرتقالي فقد يعود إلى أحد الأسباب التالية: فيتامينات ب المركبة أو الكاروتين، أدوية مثل فينازوبيريدين الذي يُستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية، وريفامبين، ووارفارين، استخدام المُليّنات مؤخرًا
ويعتبر لون البول الأخضر أو الأزرق نتيجة الملونات الصناعية في الأطعمة أو الأدوية، البيليروبين الأدوية، بما في ذلك أزرق الميثيلين، التهابات المسالك البولية. (CNN)